مستنقعات المياه الآسنة تحاصر البلدة القديمة

تصاعدت شكاوى أهالي القنفذة خلال الأيام القليلة الماضية نظرا لتكدس المياه الراكدة التي تحاصر المنازل ما أدى إلى تكاثر البعوض والمياه الآسنة في الشوارع خاصة في البلدة القديمة.
في البدء يقول محمد باسندوة من أهالي القنفذة ان المستنقعات تحاصر المنازل ما تسبب في تكاثر البعوض ونعاني من كثرة المياه الراكدة معظم أيام السنة، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد حلول عاجلة وناجعة للتخلص من هذه المستنقعات التي تحاصر المنازل بسبب تسريبات المياه سواء من التحلية أو مياه الصرف الصحي، مناشدا الجهات المعنية بالإسراع في إنجاز مشروع الصرف الصحي الذي اعتمدت ميزانيته أكثر من مرة، إلا أنه لم ينفذ على أرض الواقع لأسباب مجهولة، فيما تتقاذف الجهات مسؤولية هذا التعثر.
أما فهد الثعلبي فيؤكد أن حال حي الخالدية لا يختلف كثيرا عن باقي أحياء القنفذة، حيث توجد أراض فضاء قام أصحابها بحفرها من اجل البناء عليها وتركها لفترات طويلة دون إكمال البناء وهذه الأراضي اصبحت مستنقعات كبيرة تحيط بالمجاورين بها وتتكاثر فيها جميع أنواع الحشرات والبعوض، مطالبا أصحاب هذه الأراضي بشفط المياه أو ردمها، لافتا إلى أن تكدس المياه في المستنقعات يتسبب في تكاثر البعوض ومن ثم انتشار الأمراض الوبائية، ناهيك عن تهالك الشوارع وما يلزم ذلك من إعادة سفلتة الشوارع التي ما تلبث أن تتهالك بين الحين والآخر دون إيجاد حل لهذه المشكلة.
من جهته، أوضح ل«عكاظ» مصدر بفرع المياه بالقنفذة ان الفرع خاطب محافظة القنفذة حول اصحاب هذه الاراضي لانهاء مشكلة المستنقعات التي تخلفها الحفريات، مضيفا أن هناك أرضا محفورة منذ سنة، ما أحالها إلى مستنقع يحيط بفرع المياه والكلية الجامعية للبنين، والادارة الجنائية والاسلحة والمتفجرات بشرطة القنفذة وفرع الزراعة، مؤكدا أن هذه الأرض أصبحت تشكل مصدر خطر يهدد حياة المواطنين بالأمراض المعدية، وينذر بحدوث كارثة بيئية لاسمح الله.