الأوامر جمعت شمل الأسر وفرجت هموم المكروبين

عبر مواطنو الأحساء عن تفاؤلهم بمستقبل المملكة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتطور الحاله الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، واصفين هذا العهد بأنه عهد الأمن والأمان، وتحقيق المزيد من النمو والازدهار بما يعود على مواطني هذه البلاد بالخير والنماء.
من جهته، رحب رجال الاعمال ناصر بن معجب بن محيا بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- إلى مكة المكرمة كأول زيارة له بعد تقلده -أيده الله- مقاليد الحكم. وقال إن ذلك يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالمدينة المقدسة وحرصه -حفظه الله- على توفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، ويجسد ذلك كله حجم المشروعات العملاقة في العاصمة المقدسة وعمليات التوسعة غير المسبوقة في المسجد الحرام والمسعى.
وأضاف رجال الاعمال ابن محيا أن الشعب يبادل الملك المفدى التقدير والوفاء، والإيمان العميق بنهضة الوطن في كافة جوانبه.. سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخرا للبلاد والعباد وللأمتين العربية والإسلامية.
وأبدى عبداللطيف علي العتيبي مدير مدرسة العيون الثانوية تفاؤلا كبيرا بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن المملكة ستشهد مستقبلا أفضل وأرحب من خلال التطوير المتميز للوضع الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، مشيرا إلى أن الأوامر الملكية أثلجت صدور المواطنين وفرجت هموم المكروبين حيث أعفي عن السجناء ما ساهم في لم شمل الأسر، وتحسين حالاتهم الاجتماعية، لافتا إلى أن ذلك دليل على حكمة القائد وحنكته التي تميز بها على مر السنوات، أحب شعبه فبادله الشعب حبا ووفاء وإخلاصا سائلا الله أن يديم على هذه البلاد الاستقرار والأمان.
من جهته وصف رجال الأعمال سعد الشدي عهد خادم الحرمين الشريفين بأنه عهد الأمن والأمان وعهد الخير والبركة، مفيدا أن طفرة ستطال مجال التعليم والاقتصاد والصحة ما يدل على اهتمامه -يحفظه الله- بكل أمور المواطنين، بالإضافة إلى افتتاح الكثير من المراكز الصحية بالهجر، ما أبهج جميع شرائح المجتمع، وهذا ليس بالغريب على قائد محنك، يرى فيه الجميع أنه خير خلف لخير سلف، معاهدينه على السمع والطاعة والولاء متفائلين بأوامره وقراراته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.