المرور يستقبل الطلاب بالورود

استقبل مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير عام مرور المنطقة العقيد عبدالرحمن الشنبري، صباح أمس في أول يوم دراسي الطلبة المتوجهين إلى مدارسهم في الصباح الباكر وقائدي المركبات، وتخلل الاستقبال توزيع الورود إلى جانب آلاف المنشورات والمطويات التوعوية للسلامة المرورية لرفع الوعي بين أوساط الطلبة وقائدي المركبات بأهمية اتباع وسائل السلامة خلال عبور الطريق وأهمية ربط حزام الأمان وصولا للتقيد بالسرعة المحددة.
كما قام العميد الشنبري والدكتور المديرس بزيارة إلى مجمع الأمير سعود بن نايف القسم الثانوي والابتدائي وهنآ الطلاب والمعلمين بمناسبة العام الدراسي الجديد وحثهم على الجد والاجتهاد واتباع وسائل السلامة عبر التقيد بالأنظمة المرورية حفاظا على السلامة واطلعا على سير العمل في المدرسة مرورا بالفصول الدراسية.
كما قام مرور محافظة بقيق بتوزيع الورود على طلاب وطالبات المحافظة أثناء مباشرتهم أول أيام العام الدراسي الجديد في عدد من التقاطعات داخل الأحياء السكنية وعلى المداخل والشوارع العامة.
وأوضح العقيد راشد فهاد الهاجري مدير مرور بقيق، أن إدارة مرور بقيق ممثلة قي قسم السير بقيادة الرقيب محمد الرشيدي باشرت إدارة المرور بتنفيذ خطة مرورية متكاملة لتوفير السلامة المرورية خلال العام الدراسي الجديد، تضمنت نشر العديد من الدوريات في مختلف المحافظة وتكثيفها على التقاطعات والطرق الداخلية والخارجية لتوفير السلامة للطلاب ووقايتهم من التعرض لحوادث المرور أثناء فترتي الذهاب والإياب لتوفير السلامة على الطرقات وتنظيم الحركة المرورية مع اليوم الأول الذي عادة ما يشهد ازدحاما، مشيرا إلى نجاح الخطة التي بدأت فجر أمس حيث تم توزيع الافراد والسيارات والدراجات النارية عند الميادين والتقاطعات الرئيسية وأمام المدارس.
وحث الهاجري قائدي الحافلات والمشرفين والمشرفات وحراس الأمن أمام المدارس على ضرورة الانتباه وإعطاء الطلاب والطالبات الفرصة الكاملة لحين ركوبهم وجلوسهم في مقاعدهم قبل تحرك الحافلات والانتباه للطلاب من الأعمار الصغيرة، والتأكد من نزولهم وابتعادهم عن الحافلات وعدم وقوفهم خلفها أو بجانبها قبل التحرك وعدم جلوس أكثر من طالب في المقعد الواحد والتأكد من صلاحية وعمل أجهزة التكييف.
ونصح الهاجري أولياء الأمور الذين يقومون بنقل أبنائهم بقيادة مركباتهم بطريقة آمنة بعيدا عن الضغوط، والحذر والانتباه أثناء القيادة، داعيا إياهم إلى عدم استخدام المقاعد الأمامية لجلوس الأطفال دون سن العاشرة وعدم تركهم يعبرون الشوارع والطرقات لوحدهم لتجنب تعرضهم إلى حوادث الدهس.
وكانت معظم الشوارع قد شهدت انسيابا في حركة السير خاصة في اوقات الذهاب والمغادرة، وذلك بفضل من الله ثم بجهود رجال المرور ومساندة دوريات الامن الوقائي والدوريات الامنية، حيث كان الجميع يعمل على ارض الميدان لتحقيق الامن المروري وادت جميع المحافظات واجباتها حسب الخطة التي اعدت لهذا الغرض.