أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى الجريمة النكراء التي أودت بحياة 50 شخصا في أحد المساجد صباح يوم الاثنين 12 أغسطس 2013 والتي ارتكبها متمردون متطرفون في كوندوغا شمال شرق نيجيريا. وأعرب الأمين العام عن صدمته بسبب هذه الأعمال الخسيسة التي اقترفها هؤلاء الإرهابيين قائلا: إن قتل الأبرياء أثناء أدائهم شعائرهم الدينية أمر غير مقبول ولا يمكن أن يسمح به أي مجتمع متحضر. ودعا الأمين العام الحكومة النيجيرية إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء إلى العدالة. وقدم الأمين العام تعازيه إلى أسر ضحايا هذا العمل الإرهابي وإلى حكومة نيجيريا وشعبها مجددا موقف المنظمة المبدئي الذي يدين الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف في جميع أشكاله وتجلياته، ومؤكدا رفض المنظمة القاطع لأي تبريرات للإرهاب.