يا فتح رايح وين.. ناوي على الكأس بعد زين

تأهل فريق الفتح لملاقاة الاتحاد، بعد فوزه بهدفين لهدف في المباراة التي جمعته أمس بفريق الاتفاق على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام. انتهى الشوط الاول بتقدم الاتفاق بهدف وحيد للاعب عبدالله الدوسري في الدقيقة 44 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين حارس الفتح عبدالله العويشير، ما صعب المهمة على الفتح. ونجح لاعبو الاتفاق في هذا الشوط في إغلاق منافذه الخلفية بتواجد كارلوس سانتوس وماجد العمري وعبدالله الجمعان ولم تكن هناك أية هجمة خطرة في هذا الشوط للفريقين عدا تسديدة يوسف السالم في الدقيقة 30 من ضربة ثابتة مرت بجوار القائم الفتحاوي وكانت هناك محاولات فتحاوية لإحراز هدف مبكر سيما أنه يلعب بفرصة الفوز ولا غير لكن دفاع الاتفاق نجح في افساد جميع الهجمات.
الشوط الثاني كان اكثر فاعلية من الفريقين حيث سيطر الاتفاق في بداية الشوط، وفي الدقيقة 50 توغل حمد الحمد داخل المنطقة ليلعب الكرة بجانب القائم وبعده بدقيقة أبعد مدافع فريق الفتح سيسوكو كرة يحيى الشهري من حلق المرمى. ووسط الضغط الاتفاقي حصل حارس مرمى الفتح عبدالله العويشير في الدقيقة 54 على الكرت الاصفر بعد أن اعاق المنفرد يحيى الشهري ليحتسب حكم المبارة ضربة ثابتة يتقدم لها يوسف السالم دون الاستفادة منها وفي الدقيقة 71 كان موعد الفتح مع احراز هدف التعادل الذي سجله حمدان الحمدان بعد ان استفاد من عكسية مشعل السعيد الذي شكل خطورة على الاتفاق في الشوط الثاني وكان مفتاح الهجمات الفتحاوية. وفي الدقيقة 75 يعزز الفتح النتيجة بهدف ثان احرزه حمدان الحمدان وسط دربكة امام مرمى فايز السبيعي. وفي الدقيقة 77 ووسط تقدم لاعبي الاتفاق لإحراز التعادل لعب حمد الحمد كرة قوية تصدى لها عبدالله العويشير بكل صعوبة وبهذة النتيجة يتأهل الفتح إلى دور الأربعة.
الشباب × الرائد
من جهته، نجح فريق الشباب في التأهل للدور نصف النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد أن تغلب على فريق الرائد ذهابا وأيابا حيث فاز الشباب في لقاء الذهاب في بريدة بهدفين دون مقابل وحملت مباراة الإياب ثلاثة أهداف للشباب مقابل هدف للرائد ليقابل بذلك الشباب نظيره الأهلي في نصف النهائي.
سجل للشباب سعيد الدوسري في الدقيقة 40 وناصر الشمراني في الدقيقة 69 ومهند عسيري في الدقيقة 88.
دخل الفريقان بطريقة لعب متشابهة حيث اعتمد مدربا الفريقين على 4/5/1 وشهدت بداية اللقاء رغبة رائدية في تسجيل هدف مبكر وبعثرة أوراق الفريق الشبابي، وتبادل الفريقان الهجمات بعد اعتماد فريق الرائد على الكرات الطولية فيما كثف الشباب صناعة اللعب من العمق وخاصة في الشوط الثاني، ليضمن بنتيجة المباراتين التأهل إلى دور الأربعة لملاقاة حامل اللقب (الأهلي).