تربويون: الخطوة تاريخية.. ومدارسنا مليئة بالطاقات

استبشر منسوبو التربية والتعليم خيراً بعد توقيع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل مع رئيس شركة تطوير للخدمات التعليمية مذكرة تفاهم لتطوير الرياضة المدرسية والإشراف على البرامج الأولمبية ونشر الثقافة الأولمبية في أوساط طلاب التعليم العام، التي تهدف إلى تحقيق الشراكة والتكامل بالعمل على تعميق وترسيخ المبادئ والقواعد الأولمبية لدى الطلاب وتدعيم القيم الأخلاقية بين الطلاب ونشر الاهتمام بالألعاب الرياضية، والاتفاق على عدد من البرامج المشتركة لتطوير الاستراتيجية للرياضة المدرسية التي تنفذها الشركة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للإسهام في تحقيق المعالجة السليمة للوضع الرياضي الحالي وفق معايير عالمية تم التوصل إليها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت من فرق العمل العاملة في الاستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية، بالإضافة إلى أن الشركة أكدت قيامها حالياً بمشروع على مستوى المملكة لإنشاء 1000 ناد مدرسي وجزء منها الرياضة التي يمارسها الطلاب. ففي البداية، أكد رئيس قسم التربية البدنية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة خالد فضل، أن توقيع مذكرة التفاهم التي تمت ستضع الرياضة المدرسية في الطريق الصحيح، مؤكداً أن هناك الكثير من المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً، وفي مقدمتها إنشاء مركز تدريب لألعاب القوى في المدن الكبرى، يتم من خلالها استقطاب عدد من الطلاب المتميزين في هذه اللعبة، بالإضافة إلى تأهيل مدربين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد مدير مكتب التربية والتعليم بجنوب جدة بخيت الزهراني أن مثل هذه الخطوات التطويرية التي تهدف إلى تطوير الرياضة المدرسية، سيكون لها أكبر الأثر في اكتشاف المواهب التي تكتنزها مدارس التعليم العام، وأضاف: نسعد كثيراً في حقل التربية والتعليم بمثل هذه الاتفاقيات، التي تصب في دعم الرياضة المدرسية، والتي بدأت تسير في المسار الصحيح خلال السنوات الأخيرة، وكلنا أمل في أن تكون هذه الخطوة بداية فعلية نحو رياضة مدرسية شاملة، وداعمة للمواهب التي تستحق البحث عنها، وصقلها وتدريبها بالشكل الأمثل.