تجريب «الباركود» للحد من السوق السوداء

يطلق وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة غدا، معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه الوزارة على أرض المعارض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
إلى ذلك، أكد وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور ناصر الحجيلان، أن المعرض يحمل 250 ألف عنوان لكتب ورقية ومليون عنوان لكتب الكترونية، في مختلف المجالات، إضافة إلى تسمية ممرات المعرض ال32 بأسماء رواد الإعلاميين السعوديين المتوفين، أما الممر الرئيس باسم الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وستكون المملكة المغربية ضيف الشرف كأول ضيف عربي للمعرض.
من جهة أخرى، أوضح الحجيلان في مؤتمر صحفي أن المعرض سيكون مختلفا هذا العام بخدماته الجديدة والمتعددة، منها زيادة دور النشر إلى 160 دارا قابلة للزيادة في الأيام المقبلة، وزيادة مدة المعرض حتى 11 مساء، ووجود خدمة التواصل الالكتروني، وخدمة الاستعلام الالكتروني عن الكتب في دور النشر دون عناء البحث، وخدمة أجهزة (باركود) التي تطبق العام الحالي كتجربة يتم تطبيقها فعليا العام المقبل والتي ستخفف من السوق السوداء في المعرض لعصابات الكتب الممنوعة.
وأشار إلى وجود اتفاقية بين المعرض والبريد السعودية لتوصيل كتب مرتادي المعرض، واختصار التكريم هذا العام على السيدات، إضافة إلى إقامة أربع فعاليات ثلاثة في الايوان الثقافي والرابعة في جدة، وخصص هذا العام منصتان توقيع للسيدات فقط وواحدة للرجال.
وبين الحجيلان أن هناك دور نشر اجنبية سوف تتواجد لأول مرة من أمريكا والصين والهند، ستطرح أحدث الاصدارات من الكتب العلمية في الطب والهندسة وغيرها، مشيرا إلى أن المعرض سيعاقب أي دار نشر تتعدى الحقوق الفكرية وحقوق المؤلف في الوزارة، ومطالبا بالتعقل في الاثارة الاعلامية بتقسيمه الاثارة لنوعين عقلية وعاطفية، منوها إلى أن الاثارة العقلية هي المطلوبة في العمل الاعلامي كونها تثري العقل والفكر وتفيد الجميع، مؤكدا ان هناك عقوبات على من سيخالف الاسعار وزيادتها بتعهد أولي وفي المرة الثانية يتم منعه من الحضور في العام المقبل.
من جانبه، أوضح مدير المعرض صالح الغامدي أنه سيحظى بتميز عن الاعوام السابقة من خلال مراقبة الاسعار والمحافظة عليها وانضباطها، مشيرا إلى التواجد الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية.
على صعيد متصل، طالب البعض بتخفيض أسعار الكتب عن المتعارف عليه في معارض الكتاب، معربين عن تمنيهم أن يحد الضبط الالكتروني من رفع أسعار، وأملت بعض الأمهات بمراقبة كتب الأطفال التي ارتفع سعرها في معرض العام الماضي.