من المتوقع أن يرتفع الطلب على أسرة المستشفيات في المملكة بنسبة 40 % بحلول العام 2016 م، ليصل إلى حوالي 70,000 سرير، وذلك في ظل التحديات المستمرة في قطاع الرعاية الصحية المحلي والتي يسهم تنامي عدد السكان في تعزيزها. وتأكيداً على التزامها بمعالجة قضايا الرعاية الصحية، حافظت المملكة على مكانتها كأكبر جهة منفقة على هذا القطاع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن يقفز الرقم إلى أكثر من 20 مليار دولار بحلول العام المقبل. ويأتي إطلاق المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2013 م، والذي يعد أكبر حدث دولي في مجال الرعاية الصحية في المملكة، لتوفير منصة تواصل أكثر شمولية تهدف إلى استكمال الجهود الاستباقية للمملكة والرامية إلى تعزيز قدرات قطاع الرعاية الصحية. كما يوفر هذا الحدث، الذي يعقد تحت رعاية وزارة الصحة منصة متخصصة تتيح للعاملين في هذا القطاع فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات والتطورات الرئيسة في مجال عملهم. وقال كميل الجوهري، مدير مشروع المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2013، «تواصل المملكة استقطابها للاهتمام العالمي بوصفها السوق الأكبر لقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط والدولة الأكثر إنفاقاً على هذا القطاع، ويعزز افتقار السوق إلى النضج على رغم كونه أحد أكبر الأسواق، من جاذبيته بالنسبة للمستثمرين المحليين والأجانب، ومع تنامي عدد السكان في المملكة، فإن هناك فرصة غير مسبوقة أمام المستثمرين للاستفادة من التطورات الجديدة في مجال الرعاية الصحية، ومن ناحية ثانية، من المهم أن تتم الاستفادة من هذا التوجه الناشئ؛ لأنه سيساعد على توفير وصول أفضل منتجات وخدمات وتقنيات الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم».