فاز منتخبنا على اليمن ولم تأخذني النتيجة إلى الغناء للحظة أو استدرار عطف التاريخ بقدر ما قلت ليس بعد. هنا لا ألغي ثابتا بقدر ما أبحث عن شيء من كرة القدم السعودية. ثمة من يقول إن فرصتي الكويت مزعجتان لنا لكن أرى أن صاحب الفرصة الواحدة أحيانا يكتب التاريخ. أعلامنا قسا وأنا قسوت لكن للقسوة مبررا يعرفه كل محب للأخضر. اليمن يرتضي بالهدف رقم 16 لنا في دورات الخليج دون أن يكون له هدف ولو حتى تسللا! الآن خمس دورات يا يمن والهدف السادس عشر يقترب من قياسيات دورات الخليج وهنا لا ألوم بقدر ما أشير إلى أن الزمن لم يتغير يا يمن! أف على إعلام اللون الواحد أن لم تكن شريكا لهم في اللون فسيعملون على إقصائك بل والتآمر عليك لكن حينما تكون معهم في ذات التوجه فثق أنك مدعوم في حضورك وغيابك. هل قرأتم ما غرد به أحد الزملاء تجاه أسامة هوساوي لن أقول ما قال حتى لا أكرر فضيحته فبعض الكلمات كلما حاولت تقليب أحرفها تزداد فجاجة بل وتتحول إلى شريك في الجريمة. طبيعي أن تسأل المدرب طالما أنت إعلامي لكن الملاحظ أن بعض المؤتمرات الصحفية تتحول إلى عراك بين المدربين والجمهور أما كيف؟ فزملاؤنا أحيانا ينسون أنهم إعلاميون! أثقلوا كاهل نجمهم بتقديمه في اليوم الواحد عدة مرات عبر الإعلام لدرجة أن زملاءه باتوا كما علمت يداعبونه على طريقة «خف علينا يا ميسي». ضحكت وربما أضحك أكثر مستقبلا من إعلام بات يحاكم أحمد عيد من خلال المنتخب وريكارد. فهل تشاركونني الضحك أم تشاركونهم الغش الإعلامي. أحاول من يوم إلى آخر فهم ذاك الرئيس إلا أنني حتى هذه اللحظة لم أفهم ماذا يريد من الرياضة. لا تعاتبوا أي إعلامي يخفق أو يستفز مشاعركم بل عاتبوا من استفزكم بتقديمه لكم على طبق من جهل! أحمد الفهد تعامل معهم بإسلوبهم حاور .... ناور..... ضحك وفي النهاية سيقول لهم أنتهى الدرس.