يعاني نحو 1200 من سكان قرية الحمة الواقعة جنوب محافظة الطائف، والذين يقطنون في نحو 250 منزلاً، من نقص في الخدمات الصحية والتعليمية والمياه والبلدية، مطالبين عبر «عكاظ» ايصال صوتهم للمسؤولين لتحقيق مطالبهم الضرورية. وقال كل من عيضة الحارثي وعبدالله خلف وسعد حمدان الحارثي بأنهم ومنذ عدة سنوات يطالبون بتوفير الخدمات للقرية دون استجابة، حيث أصبحت هذه المطالب حبيسة الأدراج «ولا نسمع إلا الوعود التي طالت»، مطالبين بأن يتم التعامل مع هذه المطالب بجدية قياساً بالقرى الأخرى من المحافظة والتي تلقى العناية التامة والاهتمام من المسؤولين في المنطقة كما يطالبون بزيارة خاصة للقرية والوقوف على حالها والاطلاع على ما تعانيه منذ سنوات من نقص في الخدمات الأساسية. وذكروا بأن القرية تفتقر للمدارس التعليمية بكافة المراحل الدراسية باستثناء وجود مدرستين ابتدائية (بنين) و(بنات)، حيث يعاني الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية الأخرى من الذهاب والعودة للمدارس التي تبعد عن قريتهم نحو 8 كيلو مترات بسبب وعورة الطريق او المشي على أقدامهم وقطع مسافة طويلة للوصول إلى مدارسهم بالإضافة إلى ما تعانيه القرية أثناء هطول الأمطار وتعطل حركة السير وصعوبة الوصول إلى مواقع أعمالهم بسبب امتلاء الأرض بالمياه وحاجة الطرق الترابية للسفلته. وأضافوا أن الحاجة ماسة لمسح الطريق وإضاءة وسفلتة الشوارع المؤدية إلى داخل القرية ورصفها وإنارتها وتوفير حاويات للنفايات وانشاء مركز صحي يخدم أبناءها حيث لا يوجد فيه أي مركز صحي، مشيرين إلى أن العديد من الأهالي باتوا يلجأون إلى المراكز الصحية التي تبعد عن قريتهم بمسافات كبيرة. من جهته، اوضح رئيس بلدية محافظة ميسان عتيق بن مرزوق القثامي أن أعضاء المجلس البلدي قاموا بجولة تفقدية لبعض مشاريع البلدية والقرى قبل أيام واعداد دراسات للمشاريع المعرضة لأخطار السيول، مشيراً إلى انه جرى الوقوف بقرية الحمة التابعة لمركز الصور ومعاينة العبارة والطريق المؤدي لها، مؤكداً أن رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وجهوا مدير قسم الدراسات والتصاميم بالبدء في عمل حماية لكامل الطريق المؤدي للقرية، كما أوصى المجلس البلدي في محضر جلسته رقم 14 يوم الثلاثاء الموافق 05/02/1434ه باستكمال سفلتة داخل قرية الحمة وربطها بقرية الشاحطة. وأضاف بأنه سبق وأن قامت البلدية بربط قرية الحمة بمركز حداد بني مالك وجار تعميد المؤسسة المنفذة لحماية هذا الطريق من أخطار السيول.