رؤساء الأندية الأدبية يراجعون حساباتهم في الأحساء

يرعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، غدا، حفل اللقاء الثاني لرؤساء الأندية الأدبية، وذلك في مقر نادي الأحساء الأدبي، بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير إدارة الأندية الأدبية عبدالله الكناني.
وأوضح رئيس «أدبي» الأحساء الدكتور ظافر الشهري أن اللقاء يستمر حتى الأربعاء المقبل، مضيفا أن الفعاليات تبدأ اليوم بمحاضرة عن تاريخ المدينة المنورة للدكتور نايف الدعيس يديرها رئيس «أدبي» المدينة الدكتور عبدالله عسيلان. وكشف عن أن حفل الافتتاح سيشهد تكريم عبدالله الشباط لريادته في مجال التأليف في الأدب والفكر، وأمسية يوم الأربعاء للشاعر أحمد الصالح يديرها عضو مجلس الشورى حمد القاضي. وحول أبرز الموضوعات التي ستناقش في الاجتماع، ذكر الشهري أن الاجتماع سيستحضر التوصيات السابقة التي أقرت في «أدبي» الطائف ومدى الشروع في تنفيذها، والنظر في زيادة الإعانة السنوية للأندية والمقدرة لكل ناد بمليون ريال، مضيفا أن المعونة المقررة للأندية لم تزد منذ حوالي 40 عاما. ولفت إلى أن اللقاء لن يناقش الثغرات التي ظهرت في اللائحة بعد الانتخابات الأخيرة، عازيا ذلك إلى أن وكالة الوزارة رأت تشكيل لجنة من الجمعيات العمومية لدارسة اللائحة تكون من خارج مجالس الأندية الأدبية الحالية؛ حتى تدرس اللائحة بحيادية، قائلا «يمكن ذلك من وضع لائحة بعيدا عن أعضاء مجلس الإدارة». وأضاف أن طاولة النقاش ستتناول تثبيت العاملين في الأندية، وإقامة ملتقيات للشباب، وإيجاد مكتبة للطفل لعدم توفرها في أغلب الأندية. وأوضح الشهري أن النادي استعد للاجتماعات ببرامج عدة، أبرزها رحلات سياحية لمدينة الأحساء للتعرف على آثارها، وزيارة مهرجان أرامكو المقام حاليا في ذات المدينة.
في السياق ذاته، يستعرض رئيس «أدبي» الطائف عطا الله الجعيد، غدا، محضر الاجتماع الأول لرؤساء الأندية، والذي عقد في الطائف منذ عدة أشهر، بعدها يسلم الزمام لرئيس «أدبي» الأحساء لمناقشتها والتطرق إلى مختلف القضايا المثارة في الأندية والساحة الثقافية. وأعرب عطا الله عن توقعه بأن يحظى موضوع الإعانات بالقدر الأكبر من التباحث، كونه المحور الذي يشغل الأندية، قائلا «منذ أكثر من ثلاثين عاما والأندية تتقاضى ذات المبلغ في ظل تزايد الأنشطة والطباعة». كما توقع أن يحظى تثبيت الموظفين في الأندية بالجانب الكبير، أسوة بقطاعات وزارة الثقافة والإعلام.