قصفت قوات الجيش اليمني مناطق قبلية في محافظة مأرب شرق اليمن على خلفية اعتداءات مسلحين قبليين على أنبوب رئيسي للنفط. وأبلغت مصادر محلية «عكاظ» أن الجيش دمر منزلا تعود ملكيته لمحمد حسن كلفوت الذي تتهمه وزارة الداخلية بتفجير أنابيب النفط بشكل متكرر في وادي عبيدة كيلو 39 بمنطقة «الحوي» بمحافظة مأرب. وأوضحت المصادر أن 20 صاروخا سقطت على منزل «كلفوت» الذي رد مؤيدوه بمهاجمة أبراج الكهرباء وإيقاف محطة مأرب الغازية التي تمون البلاد بالكهرباء. وأعلنت وزارة الداخلية أمس عن تعرض أنبوب النفط الرئيسي في محافظة مأرب لتفجير جديد بعد إصلاحه بنصف ساعة. وذكرت في بيان أن العمل التخريبي الذي أدى إلى تفجير أنبوب النفط عند الكيلو 39 جاء بعد انتهاء المهندسين من عملية إصلاحه بنصف ساعة أمس الأول. وفي جنوب اليمن كثفت قوات الجيش والأمن تواجدها حول ميناء عدن والمناطق المجاورة لها بعد الكشف عن سرقة حاويات تحتجزها هيئة المواصفات والمقاييس. على صعيد آخر، نفت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني أمل الباشا ما تردد عن مشاركة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مؤتمر الحوار الوطني قائلة إن هذا الموضوع لم ولن يطرح على طاولة اللجنة الفنية للنقاش على الإطلاق، وما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة. إلى ذلك، نجا قائد قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج جنوب اليمن من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم «القاعدة». وقال مصدر أمني يمني «إن اللواء محمود صبيحي نجا ظهر اليوم الأحد من محاولة اغتيال نفذها عناصر يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة بمدينة الحوطة مركز محافظة لحج».
