مؤتمر الاستدامة يوصي بتفعيل محاكاة الطبيعة في تصاميم البيئة

اختتمت فعاليات مؤتمر الاستدامة من خلال المحاكاة والذي نظمته كلية التصاميم بجامعة الدمام أمس الأول وافتتحه مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، المؤتمر الذي جمع نخبة من العلماء والمختصين في مجال الاستدامة والتصاميم والمعماريين حيث قدم الدكتور كارلوس ألبرتو من جامعة كانبيرا والذي عرض من خلال محاضرته رسالته للدكتوراة بعض الأمثلة التي طبقها مع طلابه من خلال استعراضه للمشاريع التي أنتجها الطلاب في محاكاة الطبيعة، حيث كانت أغلب التصاميم مبنية على علم الأحياء والتأثيرات المحلية للطبيعة.. وعند النظر لعلم الاستدامة فإنه يوجد الكثير من الأدوات التي يمكن استخدامها لتطبيقها ومنها محاكاة الطبيعة وركز على أن محاكاة الطبيعة هي عملية تستخدم الطبيعة كنموذج وتقييم في نفس الوقت، فنحن نقيم صحة التصاميم التي نقوم بها بمقارنتها بالطبيعة.
فيما قدمت المحاضرة دانيلا بريسكو من جامعة تكساس الأمريكية محاضرة بعنوان : «الرسومات المستوحاة من علم الطيور» حيث شرحت فيها كيفية الاستفادة من الطيور كمصدر إلهام والطريقة التي اتبعتها مع طلابها في ذلك من تحليل ودراسة لحركة الطيور مرورا بصنع المجسمات الثلاثية الأبعاد وانتهاء بتطويرها وعكسها على مشاريع واقعية.
بعد ذلك قدم الدكتور الارجنتيني كارلوس فيورنتينو من جامعة ألبيرتا بكندا «المبادئ الموجودة في الطبيعة والتي يمكن أخذها للتصميم المستدام» استعرض أمثلة في مجال محاكاة الطبيعة وذلك بالنظر لشتى المجالات، حيث تكون المحاكاة بتحليل الشكل أو الكائن الحي، أو قد تكون محاكاة للوظيفة أو السلوك مثل سلوك الأسماك في البحار أو حتى أقراص خلية النحل. وقد قام طلابه بمشاريع مبنية على عشقهم للكائنات الحية والطبيعة ومحاكاتهم لها كأوراق الأشجار وغيرها.