أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن أندية الحي تشكل أحد ملامح العمل من أجل إيجاد بيئات جاذبة وآمنة للطلاب والطالبات بمشاركة ذويهم وسكان الحي، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق 426 ناديا نهاية صفر المقبل. وأوضح سموه أن عددا كبيرا من مدارس التعليم تتوفر فيها التجهيزات التي تلبي احتياجات الفئات العمرية المختلفة، وأن استثمارها بالشكل الأمثل هو بلا شك أفضل من تعطيلها وإغلاقها أمام من يرغب أن يقصدها لممارسة الهوايات والرياضات التي تحققها المدرسة. وقال الأمير فيصل بن عبدالله لدى رئاسته الاجتماع الدوري لمديري التربية والتعليم عبر نظام (لقاء الإلكتروني) الذي أقيم أمس الأول وشارك في أعماله نائب الوزير الدكتور خالد السبتي ونائب الوزير لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ والنائب لشؤون تعليم البنات نورة الفايز وأعضاء اللجنة الإدارية، الدكتور علي الحكمي مدير عام شركة الخدمات التعليمية، وتم تخصيص هذا الاجتماع للحديث حول مشروع أندية الحي وما تم التوصل إليه من خطوات تنفيذية لافتتاح الأندية وفق الخطة المعدة لهذا المشروع. وبين الأمير فيصل بن محمد أن هذه الأندية ستكون مساحة رائعة للاستثمار الأمثل للشباب، وستسهم في تكوين شخصيات أبنائنا وفق منهجية علمية وتربوية تحظى بعناية ومتابعة فرق تربوية متخصصة من منسوبي المدرسة أو المدارس المجاورة، مؤكدا سموه أن الأندية هي عمل مشترك تسهم فيه الوزارة، بجانب عمدة الحي والمؤسسات الحكومية إضافة إلى السكان بشكل عام. من جانبه قال الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب الوزير لتعليم البنين ورئيس اللجنة الإشرافية على أندية الحي إن الوزارة أكملت الآن تنفيذ 44 نادي حي وتم اعتماد 114 آخر يجري العمل على تنفيذها، كما أكد بأن 426 ناديا يجري حاليا وضع مواصفاتها وإنهاء إجراءاتها ليبدأ العمل فيها نهاية صفر القادم، وسيكون مجموع ما سيتم الانتهاء من اعتماده خلال الفصل الدراسي الحالي 584 ناديا للحي.