أثبتت الأشعة المغناطيسية التي أجراها المهاجم الاتحادي نايف هزازي على موضع إصابته عن زوال الورم الموجود على ركبته بالرجل اليمنى، وخلوه من أية إصابة قد تعوقه عن مزاولة التدريبات مع الفريق الكروي، وكان هزازي شارك في مناورة الفريق البارحة ضمن اللاعبين الاحتياطين، حيث شارك لمدة ربع ساعة وأظهر استعداد جيد للمشاركة مع الفريق. ويبقى قرار مشاركته بيد المدرب كانيدا والذي سيحدد قراره النهائي في المناورة الكروية بالمفاضلة بين نايف هزازي وزميله فهد المولد، من أجل مشاركة أحدهما في مباراة الأهلي غدا في ذهاب دور نصف النهائي ضمن البطولة الآسيوية. من جانبه أبدى المهاجم نايف هزازي سعادته بزوال الآلام التي كان يعاني منها في ركبته، مبينا أنه عاش أياما صعبة خشية عدم تعافيه من الإصابة في ركبته في الرجل اليمنى، موضحا أنه بذل جهدا كبيرا في الأيام الماضية من خلال التواجد في العيادة الطبية للنادي وصالة اللياقة والحديد والخضوع لبرنامج تأهيلي مكثف من أجل الوصول للجاهزية الكاملة، مؤكدا أن قرار مشاركته يعود للمدرب كانيدا الذي يملك الصلاحية الفنية في مشاركته أساسيا من عدمه في مباراة الديربي أمام الأهلي في ذهاب دور الأربعة آسيويا. وشدد المهاجم الاتحادي في ختام تصريحه أنهم كلاعبين لن تنطلي عليهم التخديرات الإعلامية، مبينا أنه كلاعب لن يهتم بأي مؤثرات خارجية، وأن تركيزه لن ينصب على ما يدور خارج المستطيل الأخضر، وسلاحه التطنيش لأي شيء قد لا يسهم في مصلحة الفريق، متمنيا في حال مشاركته هز الشباك الأهلاوية، والمساهمة مع زملائه في تحقيق الفوز، وحصد نتيجة إيجابية تسهل من مهمة الفريق في لقاء الإياب الآسيوي، مشيرا إلى أن الروح المعنوية عالية لدى جميع زملائه اللاعبين وهدفهم إسعاد الجماهير الاتحادية الوفية بمواصلة الانتصارات، والوصول للمباراة النهائية في مسابقة دوري أبطال آسيا وتحقيق اللقب القاري، والتأهل للمشاركة في بطولة أندية العالم القادمة.
