ثمن مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ جهود العاملات والمرشدات في خدمة المعتمرات والزائرات في الحرمين الشريفين، واصفا هذا الجهد بالطيب والمبارك. وقال في تصريح ل«عكاظ» إن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من فطر صائما فله مثل أجره من دون أن ينقص من أجر الصائم شيئا) وهؤلاء يقومون بواجب عظيم وعمل جليل وأعمالهم مباركة وخيرة فيها إعانة للصائمين وتسهيل لمهماتهم. وأضاف: الحرمان الشريفان يشهدان حضورا عظيما في رمضان على وجه الخصوص وفيهما من الخدمات الجليلة المتنوعة التي تقدم للمعتمرين والزوار والصائمين من وجبات متكررة وسحور وفطور وغير ذلك، مؤكدا أن من أعان على هذه الأعمال الصالحة بأي شيء فهو مأجور وأن العمل الصالح يشمل تنافس الرجال والنساء على حد سواء ولا يخص الرجال وحدهم وكل منهم مأجور بإذن الله؛ لأن الله تعالى قال في كتابه العظيم: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون). يشار إلى أن عدد القوى العاملة التي تباشر تنفيذ الخطة أكثر من ثمانية آلاف، ويشمل هذا الرقم الموظفين والمرشدات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والسقيا والصيانة والتشغيل.