شارابوفا وجوكوفيتش يتسلحان بالحذر لإقصاء ليزسكي وترويتشكي

ألقت المفاجآت بظلالها على بطولة ويمبلدون المفتوحة لتنس السيدات، ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، بعد خروج المصنف الأول الإسباني رافائيل نادال من السباق مبكرا والذي أشعل فتيل المنافسة بشكل مختلف، إذ تباينت تصريحات المرشحين والمرشحات للأدوار المتقدمة حول المواجهات السهلة في الدور الرابع من المسابقة الذي ينطلق اليوم، إذ رفضت المصنفة الأولى عالميا الروسية ماريا شاربوفا، التي تواجه المصنفة 15 الألمانية سابين ليزسكي التسليم بسهولة المواجهة التي قد لا تجد فيها وهي الفائزة باللقب عام 2004 صعوبة في الفوز فيها، نتيجة الفوارق في التصنيف والأداء بينها وبين ليزسكي، حيث صرحت الحسناء الروسية بقلقها من المفاجآت التي قد تحدث أسوة بما حدث مع المصنف الأول عالميا في فئة الرجال الإسباني رافائيل نادال وأنه يتعين عليها وبقية المرشحات الحذر من أي تهاون قد يقضي بأي منهن خارج السباق، وقالت ما نصه «دائما رغم كونك المصنف الأول عالميا أو المائة يتعين عليك تجاهل وخوض المباراة، ففي التنس لا يمكن الاستهانة بأحد».
وكانت شارابوفا قد مضت إلى هذا الدور بعد أن تغلبت على التايوانية سو وي هسي في الدور الثالث دون أن تجد أي صعوبة في المواجهة، التي لم تحتج فيها سوى لساعة و 20 دقيقة فقط لحسم النتيجة لصالحها بمجموعتين دون رد بواقع 6/1 و6/4، فيما فازت منافستها سابين ليزسكي على الأمريكية سلوان ستيفنز.
وفي مباراة أخرى تخوض المصنفة الثانية الروسية فيكتوريا أزارينكا مواجهة سهلة مع المصنفة 14 الصربية آنا ايفانوفيتش، فيما تواجه المصنفة السادسة الأمريكية سيرينا ويليامز الكازاخستانية ياروسلافا شفيدوفا.
على صعيد الرجال لا يبدو أن المصنف الأول الصربي نوفاك جوكوفيتش بأقل حالا من الروسية شارابوفا، حيث يخوض اليوم مواجهة سهلة ضد مواطنه غير المصنف فيكتور ترويتشكي، في لقاء تظهر فيه الفوارق الفنية بينهما، ويعول على إنهاء اللقاء بأقل جهد تحسبا للمواجهات المنتظرة التي قد تضع حلمه في ويمبلدون على المحك، ويخوض أقوى المنافسين له بعد خروج نادال السويسري روجر فيدرر مواجهة مع البلجيكي اكزافييه ماليس، فيما يلتقي المصنف رابعا الإنجليزي آندي موراي بالكرواتي مارين شيليتش، وكان المصنفان الأقرب لانتزاع اللقب جوكوفيتش وفيدرر قد أفلتا من مصير مشابه لنادال حين خسر الصربي المجموعة الأولى أمام التشيكي راديك ستيبانيك قبل أن يعود بصعوبة، وهو الأمر نفسه للمرشح السويسري الذي وجد نفسه في مأزق الفرنسي جوليان الذي قهره بصعوبة.