النغم الأصيل

مع الصباح

للمرة الثانية على التوالي.. كما كان دأبه وديدنه في أيام العز الخوالي، حقق الأهلي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمرة الثانية على التوالي والثانية عشرة من تاريخه التليد المديد، حققها الأخضر الكبير بجدارة واستحقاق بعد فوزه على شقيقه النصر السعودي بنتيجة تاريخية، ورد أبناء القلعة الراقية على كل «المشككين» و «الحاقدين» و«الناعقين» وأولئك الذين «أعماهم الهوى»..وانحرف بهم التعصب.. وحاولوا بشتى الأساليب التقليل من شأن الأهلي ومكانته العالية.. والانتقاص من تاريخه وجهود لاعبيه ورجالاته الكثر. استحق الأهلي بطولته الملكية الغالية الجديدة لأنه قدم ما يوازيها من أثمان وتعب وجهود مضنية.. شرفيا وإداريا وفنيا وجماهيريا.. وقدم جهودا كبيرة غير مسبوقة.. وسهر وتعب لاعبوه وجماهيره وإعلامه وأجهزته المساندة كافة. مبارك لكل الأهلاويين بلا استثناء أو إقصاء تحت أي ذريعة كانت، فهذا هو الأهلي.. ملك لرجالاته وجماهيره كافة.. كان كذلك منذ أن نشأ.. وسيظل كذلك إن شاء الله تعالى.. كما قال رائده العملاق الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه ..مبارك لكل أهلاوي كبيرا وصغيرا.. قريبا وبعيدا..فكلنا في الهوي «أهلي»..
ومباركة خاصة مميزة مع خالص الود والتقدير العميقين.. لصانع الإنجازات الأهلاوية الأمير الرائع خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف ورئيس المجلس التنفيذي بالنادي الأهلي الذي قال وبكل تواضع إن هذا الانجاز الكبير إنما : «صنعه الأهلاويون كل الأهلاويين».. فهذا هو «خالد» دائما وأبدا ..عمل منهجي.. وتخطيط متقن.. وتواضع كبير.. وأريحية جميلة.. إنه «الخالد» الذي عزف دوما نغم الأهلي الأصيل..فأبى حفظه الله قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور حفل تخرج نجله الأمير عبدالعزيز بن خالد بن عبدالله إلا أن يحضر إلى استاد الأمير عبد الله الفيصل في قمة الأفراح الأهلاوية.. ويشارك جماهير الأهلي ولاعبيه ورجالاته فرحتهم التاريخية المستحقة بكل المعايير.. فهنيئا ل «خالد» الكبير.. الكبير.. بالأهلي.. وهنيئا للأهلي السامق ب«خالد».. التواضع.. و «خالد» الرقي.. و «خالد» العراقة.. و«خالد» الانجازات.. مبارك للأمير الرائع فيصل بن خالد بن عبدالله على موافقه الداعمه الرائع.. مبارك لرئيس النادي الأهلي المتألق والأهلاوي الأصيل الأمير فهد بن خالد فقد استحق أن يدخل تاريخ الإنجازات الأهلاوية الكبرى بكل أريحية وجدارة واستحقاق.. مبارك لنائبه الأستاذ خالد عبد الغفار ولأمين عام النادي الأستاذ فهد عيد وأعضاء الإدارة الأهلاوية جميعا، مبارك للمدرب القدير كاريل جاروليم وجميع مساعديه.. وهو المدرب الذي وفق مع مساعديه أيما توفيق في إعداد وتنفيذ الخطط الفنية التي أوصلت الأهلي إلى منصة التتويج.. واستحق كذلك أن يطرز اسمه مع الكبار في لوحات الشرف التاريخية الأهلاوية بجوار العملاقة عبد الماجد واليافعي وطه إسماعيل وديدي وسانتانا.. فيكون على قدر متساو مع هؤلاء المدربين الكبار.. مبارك لكل لاعب أهلاوي شارك في صناعة هذا الإنجاز التاريخي.. مبارك لمحمد مسعد المخلص.. والجاسم الراقي أداء وخلقا. والمميز في عطاءاته الأهلاوية.. مبارك للموسى إخوان على عطائهما وتفانيهما الكبير.. مبارك لكل نجوم الأهلي الذين صنعوا الإنجاز الملكي الكبير.. مبارك لمنصور الحربي وكامل المر .. وعازف القيثارة المايسترو كماتشو.. وفنان تمزيق الشباك عماد الحوسني.. وزملائهم الذين عزفوا أجمل الألحان الكروية الراقية.. مبارك للعملاق فكتور الذي صنع المجد وأرهق دفاعات المنافسين.. مبروك للجيزاوي الرائع.. والفهمي المتألق.. وبالمينو الشجاع المتمكن .. مبروك للأخ الصديق العزيز الأستاذ طارق كيال مدير إدارة الكرة الأهلاوية والذي أثبت أن الخبرة والمنهجية العملية هي أساس للتطور والنجاح.. و أن «الدهن في العتاقي» ..مبارك للرجل والإداري المخلص الأستاذ عبد السلام سقناوي على جهوده الرائعة وكذلك الأخ عبد الله القرني.. مبارك لكل أعضاء شرف الأهلي ورجالاته ولاعبيه.. وجماهيره الغفيرة الرائعة التي صنعت الفارق الكبير. فهكذا هو الأهلي دائما وأبدا لا تغيب شمسه يوما.. أو أياما.. إلا لتعود وتشرق على الآفاق من جديد.. فمزيدا من الكؤوس يا أبا الكؤوس.. فأنت فارسها الأول والكبير.