توسعة كلية العلوم بخميس مشيط وتأمين أجهزة كمبيوتر وطابعات

تفعيلا لمبادرات أمير عسير

تنفيذا لإحدى المبادرات ال13 التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، بدأت جامعة الملك خالد في إعادة ترميم وتوسعة فرع كلية العلوم والآداب، الكلية العلمية وكلية التربية والآداب في أبها، كلية المجتمع وكليات الجامعة في خميس مشيط، محايل، النماص وسراة عبيدة. زارت (عكاظ) مجمع كلية العلوم والآداب في خميس مشيط، ورصدت سير العمل فيها لتجهزها قبل استئناف الدراسة الأسبوع المقبل، وقد تم التعاقد مع ثلاث شركات لتوسعة ساحة الكلية، إعادة طلاء مبناها وقاعاتها وممراتها، إعادة بلاط مداخلها وممراتها. وقال منسق كليات العلوم والآداب والمجتمع التابعة لجامعة الملك خالد في خميس مشيط محمد علي مشبب القحطاني «تجري حاليا تحسينات وتوسعة شاملة لمبنى كلية العلوم والآداب وتم التعاقد مع ثلاث شركات مقاولات للعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة في ظرف أسبوع فقط لإنهاء كافة أعمال الترميم والتوسعة في الكلية من عمل مظلات للباصات، توسعة ساحة الكلية لمسافة 20 مترا تقريبا خارج الساحة الأولى، عمل بلاط كامل لمداخل وممرات الكلية وأعمال الصيانة من أعمال الكهرباء والسباكة».
وأضاف تم تأمين 40 جهاز كمبيوتر حديث وطابعة ليزر حديثة، 50 مكتبا لعضوات هيئة التدريس، تأمين أكثر من 140 كرسيا للطالبات، فيما سيتم استكمال بقية متطلبات الكلية في خميس مشيط بعد الانتهاء من أعمال هذه الكلية. وأوضح أنه تم إجراء هذه التحسينات بتعليمات مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد، بمتابعة مباشرة من مشرف المشروع المهندس فؤاد عسيري مدير الخدمات والصيانة الملكف في الجامعة، مشيرا إلى أن هذه التحسينات ستنتهي خلال اليومين المقبلين.
وزاد بعد إكمال هذه التحسينات سيجري تنفيذ مشروع الكليات الأخرى التابعة للجامعة في خميس مشيط حسب متطلبات كل كلية، حيث أن معظمها حديثة لا تحتاج إلا لأعمال صيانة بسيطة.