رفع مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي، إثر موافقته الكريمة على إنشاء مركز أبحاث الجينات والأمراض الوراثية بجامعة طيبة، وإنشاء قسم تعليم الكبار والتعليم المستمر بكلية التربية بجامعة طيبة، ومشروع مذكرة التفاهم بين جامعة طيبة وجامعة بيتسبرغ التابعة لنظام التعليم العالي للكومنولث. وقال مدير جامعة طيبة إن الموافقة السامية على إنشاء وتأسيس المركز سيساهم وبفعالية للقيام بإجراء البحوث متعددة التخصصات فيما يخص الأمراض الوراثية والحد منها عن طريق وضع آليات التشخيص الدقيق وتطوير الطرق والأدوات العلاجية المناسبة، استنادا إلى ما ستقدمه الدراسات والبحوث الطبية والعلمية عن هذه الأمراض في المنطقة، وكذا تقديم الاستشارات الوراثية الموضوعية وعمل برامج توعية لخدمة هذا الغرض. وأكد الدكتور النزهة أن الأمراض الوراثية تحتاج إلى إمكانيات خاصة ودقيقة لمعالجتها وتشخيصها وسيقوم مركز الجينات والأمراض الوراثية بالتشخيص لمثل هذه الأمراض على أعلى المستويات من الدقة والمهارة اللازمتين وذلك باستخدام أحدث التقنيات للأمراض الوراثية، كما سيقوم المركز بالقيام بخدمات الإرشاد الوراثي للعائلات التي يوجد بها تاريخ مرضي أو استعداد للإصابة بالأمراض الوراثية وبتقديم الدعم العلمي والأكاديمي اللازمين للعاملين في هذا المجال من منسوبي وزارة الصحة والتعليم العالي وكافة القطاعات الأخرى المعنية بالأمر. وأضاف أن من أبرز استراتيجيات المركز العمل على تطوير المناهج الدراسية لتدريس علوم الوراثة الطبية، إنشاء برامج دراسات عليا، إطلاق جائزة سنوية لتحفيز التبادل العلمي والمعرفي بين المتخصصين في مجال علم الوراثة الطبية، إقامة المؤتمرات والندوات بصفة دورية، تطوير الاختبارات الوراثية والتشخيص الوراثي، تقديم خدمات الإرشاد الوراثي للمرضى وأسرهم، إقامة المحاضرات التوعوية للمجتمع، كما سيعمل على خفض نسبة الأمراض الوراثية.
