أشياء واهتمامات متعددة تتنازع اعتدال عطيوي العائدة للتو من الرياض بعد مشاركاتها المتعددة في ملتقى المثقفين الثاني هناك والذي سجلت فيه حضورا جيدا بصفتها المثقفة والفنانة التشكيلية وبصفتها العملية..الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد بجدة هذا التخصص الذي سجلت فيه اعتدال حضورا دوليا في الكثير من المؤتمرات والملتقيات الدولية ذات العلاقة، وتوجت اعتدال هذا النشاط في العمل الاجتماعي الرسمي بإصدارها كتابا يصور العلاقة كان عبارة عن بحث في العلاقة بين أطفال المجتمع والخادمات في بيوتنا والذي كان عبارة عن دراسة ميدانية في هذه العلاقة عن الخادمات وأثرهن على تلميذة المدرسة الابتدائية. وإلى جانب هذا الإصدار كان لاعتدال الكثير من البحوث والدراسات النفسية الاجتماعية التي ساعدت الكثيرين على التعامل مع المجتمع بصور أكثر جمالا، ربما يكون الفن والألوان الساكنة في وجدان وأحداق اعتدال هو ما قرب المسافة بين الأخصائية اعتدال والفنانة التشكيلية اعتدال أيضا من طرف ومراجعيها في عملها الحكومي كأخصائية من طرف آخر! فالذي نحن متأكدون منه أن الفن بكل ضروبه وألوانه سبب في علاج الكثير من اعتراضات ومنغصات الحياة من كرب نفسية واجتماعية بادية وخافية، لما لا؟ فكثيرا ما أثبت العلماء أن البقرة تدر حليبا أكثر وهي تستمع إلى الموسيقى إذا ما طربت. أما في عالم الفن وتجاربها فيه، تقول اعتدال: «كل عمل لي أعتبره تجارب انفعالية مرتبطة بشكل أو بآخر بمشاعري كما أن أعمالي الفنية غالبا ماتجدها تراجم واقعية لي ولمعاناتي ومعاناة الانسان بشكل عام».