السواحه يهنئ القيادة بمناسبة تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2026    حقائق رقمية تُزين مشوار تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 2026    السديس يتفقد استعدادات الرئاسة لانطلاق ملتقى مآثر الشيخ عبدالعزيز بن صالح    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين    كود الطرق السعودي نقلة لتفعيل مواصفات السلامة    128 ألف سجل تجاري جديد    وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم الأقصى    كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا    الأمم المتحدة تدين استهداف المدنيين في الفاشر    «واتساب» تضيف شريطاً جانبياً إلى واجهة iPad    نائب أمير مكة المكرمة وأمراء يواسون آل نصيف    تحت رعاية أمير الرياض.. نادي الطيران يكشف تجارب مبهرة لمعرض 2025    للمرة السابعة في تاريخه.. الأخضر السعودي يتأهل إلى مونديال 2026    «الآسيوي» يختار سالم رجلاً للمباراة    توقّع بتوهّجات شمسية الأيام المقبلة    مدارس الرياض تحصل على «التميز»    إحباط تهريب 74 كجم حشيش و45 ألف قرص إمفيتامين    إعادة فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية    إسناد تشغيل وصيانة محطات تنقية «السدود» و«الجوفية» لهيئة المياه.. مجلس الوزراء: تعديل نظام مهنة المحاسبة وتنظيم صندوق التنمية الوطني    "الصحراء والبحر" يلتقيان في معرض "آل خليفة"    إيمان العاصي بطلة في «قسمة العدل»    برشلونة يخوض الكلاسيكو بقميص المغني شيران    كيف ينظر العماني للقراءة؟    206.2 مليار ريال أصول الصناديق    ترأس اجتماع لجنة الحج والعمرة.. نائب أمير مكة: مضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن    إنقاذ عشريني من «فطريات أنفية» خطيرة    وجبة «برغر» إسبانية بسعر سيارة    عبر نموذج ذكي يعزز دقة التشخيص وجودة الحياة.. «التخصصي» يرسخ ريادته في طب الأعصاب    ما بين التراث والتاريخ قصة مؤسسة    حاضرون وداعمون    اللعب على المصطلحات: صراع اللغة في زمن الإبادة    حينَ تَتكلَّمُ الرِّياضُ... يَصمُتُ الإملاء    1.18 مليون موظف بالقطاع العام    الرجال حسموها    قولوا آمين يا هيئة التأمين!    غازي القصيبي في الدوحة    مشاركة الجموع عطّلت العقول بالركض خلف الترندات    رونالدو يصبح أفضل هداف في تاريخ تصفيات كأس العالم    سالم الدوسري: تأهل يدل على قوة منتخب السعودية    المملكة أوقفت الحرب في غزة وتسعى لدولة فلسطينية    عون يأمل وقف العمليات الإسرائيلية لبدء التفاوض    بوصلة السلام    متعة الترفيه    "جمانة" تحقّق ميدالية برونزية مع المنتخب السعودي في البطولة العربية المدرسية لكرة القدم    القبض على (7) إثيوبيين في عسير لتهريبهم (120) كجم "قات"    محافظ تيماء يستقبل مدير المعهد الصناعي الثانوي وفرع الكلية التقنية بتيماء    ختام الآيات ومناسباتها وعلاقتها بما قبلها    بيئة العمل في المصانع السعودية نحو التحول الرقمي    أمير الشرقية يصدر قراراً بتعيين البقعاوي محافظاً للنعيرية    مجلس الوزراء: تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة    امير القصيم يزور محافظة رياض الخبراء    أمين العاصمة المقدسة يرأس الاجتماع الثالث للجنة الأعمال البلدية والبيئية لتعزيز التكامل التنموي بمكة    إطلاق كائنات فطرية في محمية الوعول    الكلمة الطيبة.. محفّزة    «التخصصي» يعزز ريادته في العلاجات الجينية    المدينة تحتضن ملتقى علمياً لمآثر شيخ الحرم ابن صالح    الوطن أمانة    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حد الزنى لمن طلق زوجته طلاقاً بائناً دون علمها
عضو في هيئة كبار العلماء ورئيس محكمة ل «عكاظ» :
نشر في عكاظ يوم 30 - 12 - 2011

أجمع عضو في هيئة كبار العلماء ورئيس محكمة في الرياض على أن من طلق زوجته طلاقا بائنا دون علمها ولم يخبرها بذلك وظل يعاشرها ثم أخبرها بعد ذلك مستحق لتنفيذ حد الزنا فيه وهو الرجم حتى الموت، وأشارا إلى أن القضية معلقة بالقاضي الذي يتابع القضية فإذا رأى أن الشخص مدان إدانة كاملة فله الحكم عليه بتنفيذ الحد.
جاء ذلك على خلفية القضية التي تسلمتها المحكمة الجزائية في جدة والتي طالبت فيها مواطنة معاقبة زوجها بتهمة معاشرتها عقب طلاقها دون علمها.
وذكرت الزوجة في دعواها أنها كانت على خلاف مع زوجها، وفي إحدى المرات وبعد مشادة بينهما، أبلغها بأنه قد طلقها، وأن صك طلاقها موجود في المحكمة، وعليها أن تذهب لاستلامه، ثم غادر المنزل.
وأضافت في لائحة الدعوى، أنها ذهبت في صبيحة اليوم التالي إلى المحكمة للحصول على صك طلاقها، وفوجئت بأن تاريخ طلاقها كان قبل نحو شهرين، وكان طلاقا بائنا (بينونة كبرى)، بحيث لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره، وأن زوجها لم يبلغها بالطلاق بتاتا، بل ظل يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته دون أن تعلم بأنها مطلقة منه.
وفصل عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للقضاء الدكتور علي بن عباس الحكمي الرؤية الشرعية والقضائية بقوله «هذه القضية لا تخلو من أمرين فإما أن يكون الشخص جاهلا بالحكم الشرعي لفعلته أو متحايلا على الشرع»، مبينا أن للقاضي الحكم النهائي كونه الأعلم والأدرى والأكثر إطلاعا بالقضية.
وأبان الحكمي أنه إذا كانت هناك شبهة في القضية فإن الحد يسقط ويبقى التعزيز لأن الحدود تدرأ بالشبهات.
وأفاد عضو هيئة كبار العلماء أن القاضي إذا رأى أن الشخص جاهل بالحكم الشرعي وما يترتب على ذلك من وقوعه في المعصية وثبت له ذلك فإنه يعزر التعزير البليغ.
وأضاف الحكمي أما إذا لم تقم عليه الشبهة وثبت وأقر بذلك فإنه وقع بالزنا وهو يعرف ذلك عندها يمكن للقاضي أن ينزل به حد الزنا الشرعي وهو الرجم حتى الموت، واستدرك الحكمي بقوله «مرجعية القضية للقاضي الذي ينظر فيها ويدرسها ويقدر العقوبة المناسبة لجرم الرجل».
وفي الوقت الذي فضل عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق عدم الحديث عن القضية، مؤكدا أن القاضي هو الأقدر على الحديث كونه يسمع لكل الأطراف بخلاف المفتي الذي لا يسمع إلا لطرف واحد.
وهنا أوضح رئيس المحكمة الجزئية في الرياض الدكتور صالح آل الشيخ أن الرجل إذا ثبت عليه أنه طلق زوجته طلاقا بائنا دون علمها ثم أخذ يعاشرها فقد ارتكب جناية يجب أن تعرض على القضاء فينظر عندها هل تثبت عليه أم تسقط ومرجع ذلك سماع القاضي لكل الأطراف ودراسته الوافية للقضية.
وأبان آل الشيخ أنه في حال ثبوت القضية على الرجل فلا شك أنه وقع في جريمة الزنا، وعندها يطبق عليه حد الزاني المحصن وذلك من اختصاص المحكمة العامة في حال الثبوت، مبينا أنه في حال عدم ثبوته عليه فإنها تنظر في المحاكم الجزئية لتقدير العقوبة الملائمة للجرم وكل ذلك حسبما يراه القاضي.
وخلص رئيس المحكمة الجزئية في الرياض إلى أن القضية بشكل نهائي مرجعها القاضي المختص الذي يصدر الحكم المناسب فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.