اكتمل أمس وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مكةالمكرمة، وبلغ عددهم ألفا وأربعمائة مسلمة ومسلم، يمثلون 81 جنسية، سيؤدون فريضة الحج على نفقته ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وقال المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج، إن «البرنامج استنفر جميع طاقاته وإمكاناته التجهيزية والبشرية للبدء في الانطلاق إلى عرفات وفق منهج الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم». وأضاف أن، «جميع الاستعدادات والترتيبات اكتملت لنقلهم إلى عرفات بعد أن وضعت لجنة النقل والمواصلات للبرنامج خطة سير للتصعيد بهدف نقلهم بشكل جيد ومنظم، ووضعت فرق من الأدلاء والمرشدين للسيطرة على مسيرة الحافلات التي تسلكها مباشرة صوب مشعر عرفات، في حين تواجدت بقية اللجان ذات الاختصاص في أماكنها في منى وعرفات ومزدلفة، وتركز مهامها على توفير جميع الخدمات اللازمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين، تحقيق السلام واليسر، توفير جميع متطلباتهم على جميع الأماكن التي سيقيمون فيها في مناطق المشاعر، إضافة إلى تنظيم عملية استقبالهم في عرفات ومزدلفة ومنى». وبين أن البرنامج خصص سيارتي إسعاف كبيرتين مجهزتين بأحدث المعدات الطبية الحديثة للتنفس الصناعي وأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي على الطرق التي يسلكها الضيوف في طريقهم إلى مشعر عرفات، وذلك لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة الفورية لهم، تساندهما سيارات صغيرة مخصصة لهذا الغرض، علاوة على اكتمال الاستعدادات بالعيادتين الطبيتين في منى والثالثة في عرفات لاستقبال المراجعين من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.