الثقفي يكرم المدارس الفائزة في مشروع «فينا خير مدرستي مسؤوليتي»

يكرم مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي بعد غد (الاثنين) في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة الملك عبدالعزيز مدارس منطقة مكة المكرمة المشاركة والفائزة في مشروع «فينا خير مدرستي مسؤوليتي»، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم منذ عامين بشراكة مجتمعية مع عدد من المؤسسات الوطنية المهتمة بالعمل الاجتماعي في مسعى تربوي متواصل لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية من خلال المشروع الذي بدأ خطواته الأولى من بعض مدارس جدة، بهدف تعزيز ونشر قيم عليا تؤكد أصالة المجتمع السعودي المسلم المحب للخير.
الاحتفال الذي يشهده مجموعة من القيادات التربوية في تعليم جدة يحوي معرضا عن أهداف وفكرة البرنامج، إضافة إلى صور مختارة من داخل المدارس لتوضيح التغير والتطور الذي لازم إقامة المشروع منذ إطلاقه.
وأكد الثقفي، أن المشروع بدئ منذ سنتين بتوجيه من وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله، حيث كان في مرحلته الأولى مدرستي النور ودار الفكر، المرحلة الثانية 54 مدرسة في منطقة مكة المكرمة، والمرحلة الثالثة 104 مدارس في جدة، ومدرستين من كل منطقة وإدارة تعليمية على مستوى المملكة، وذلك بعد اعتماده وتبنيه من قبل وزارة التربية والتعليم ليطبق على مستوى المملكة.
وأضاف الثقفي، أننا في تعليم جدة ماضون بعون الله إلى أن تكون مدارسنا جميعها ترتقي لما يهدف إليه المشروع، حيث الأهداف التربوية التي تؤكد عليها مناهجنا في الحفاظ على بيئتنا المدرسية نظيفة كما أمرنا ديننا الحنيف من أجل خلق بيئة جاذبة تسهم في اكتساب المهارات والمعارف التربوية بشكل يؤمن الحفاظ على المكتسبات الوطنية وحمايتها من العبث، لأن ذلك كله مطلب ديني وأخلاقي.
من جانبه، قال منسق عام البرنامج في محافظة جدة خالد السفري إن «مدارس جدة بنين وبنات تنافسوا في تقديم أنموذج تعليمي ومحضن تربوي توافرت فيه كل سبل نجاح العمل المنظم المبني على أسس تربوية تسعى في مجملها إلى خلق إبداع تربوي وتعليمي يسهم في خدمة الوطن ويرتقي إلى ما ينشده ولاة الأمر حفظهم الله»، ولفت السفري إلى أن المشروع اهتم بالبيئة المدرسية الصحية، وذلك لما للنظافة من أهمية بالغة في الحياة، وأن المشروع يعد مشروعا حضاريا لابد من إظهاره بالشكل اللائق.