هنأت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميع المسلمين في العالم بعيد الفطر المبارك، وبالمشروع المقترح لتوسعة المطاف في المسجد الحرام ليتسع ل 130 ألف طائف استمرارا لعنايته بالحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار ورقي ونماء الأمة الإسلامية. وعد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد المشروع هدية من خادم الحرمين للمسلمين زادت فرحة العيد واستبشر الناس بها من القائد الوالد الذي ما دأب يقدم المشروعات والدعم والمبادرات لخدمة دين الله، والعناية بشؤون المسلمين والتخفيف عن المصاب منهم والمنكوب والمحتاج والعمل على ما يحقق تكاتفهم وتعاونهم على الخير على كل الصعد. ودعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي بذل الكثير لأمته وشعبه وأن يجزيه خير الجزاء ويوفقه في مقاصده ويحقق به صلاح البلاد والعباد. وقال الدكتور فهد الماجد «إننا إذ نبارك للقيادة الراشدة والشعب الكريم والأمة الإسلامية فإننا نشكر الله تعالى على تمام نعمته بإكمال هذا الشهر الكريم، حيث قضى المسلمون من مواطنين ومقيمين وعمار وزوار شعائرهم وعباداتهم في محيط من الأخوة والألفة والأمن وتوافر الخدمات باختلاف أنواعها، وكل ذلك بفضل الله تعالى أولا وآخرا ثم بما من الله تعالى على بلاد الحرمين من قيادة راشدة ورجال مخلصين سهروا الليل على راحة المواطن وضيوف الرحمن الوافدين من أنحاء العالم». وأبدى أمين هيئة كبار العلماء السعادة بهذا التوجيه كما هي سعادة كل مسلم مع تمام شهرهم واستقبال عيدهم، سائلا الله أن يكون ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين.