نصائح غالية..لكنها مجانية!

كلمة بيضاء

كلنا نتذكر تلك النصائح الثمينة التي حصلنا، ولا زلنا نحصل عليها من والدينا رحمهم الله كما ربونا صغارا. نصائح بدون مقابل كان بعضنا لا يستشعر أهميتها، ولا عمق أثرها، كونها نتاج خبرات متراكمة، ولدتها ظروف متنوعة، ولم نع فوائدها إلا على كبر، وبعد أن عشنا ظروفا مشابهة لظروفهم التي مروا بها.
هذه مجموعة من الجواهر والدرر المجانية المعاصرة، والتي قد لا تختلف كثيرا في مضمونها عما سمعناه من الآباء والأجداد:
- كثيرون يحصلون على النصيحة، لكن قليلون يستفيدون منها.
- عندما تخطط لحياتك، فإن ذلك لا يلغ القدر، ولا يتعارض مع التوكل، لكنه أخذ بالأسباب.
-إذا أردت أن تعلم كم أنت غني، فأحص كل النعم التي لديك، ولا تقدر بثمن.
- ليس المهم أن تتقدم بسرعة، لكن المهم أن تتقدم في الاتجاه الصحيح.
- قد يستطيع الآخرون إيقافك بشكل مؤقت، ولكنك الشخص الوحيد القادر على فعل ذلك بشكل دائم.
- لا تدر في فلك غيرك، بل أنشىء عالمك الخاص.
- ستحصل على أفضل ما لدى الآخرين عندما تقدم لهم أفضل ما في نفسك.
- نحن لا نستطيع تغيير الظروف، وقد لا يمكننا تغيير الآخرين، بل يمكننا تغيير أنفسنا.
- لا يجب أن تقول كل ما تعرف، لكن يجب أن تعرف كل ما تقول.
-لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولا!
- تزوج من تجيد المحادثة، فعندما يتقدم بك العمر ستعرف أهمية ذلك!
-إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل إنك تحبه، إلا إذا كنت لا تعني ما تقول فعلا لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك!
-لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين، فالصداقة الحقيقية تاج على رؤوس البشر لا يدركه إلا الوحيدون وأصحاب القلوب الخالية.
- لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة، خاصة من تعتقد أنهم أقل منك من البسطاء، فلربما تكون منزلتهم عند الله أسمى وأرفع منك.
- لا تقلل من شأن الأحلام، فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلا.
- فكر كثيرا، واستمع طويلا، وتحدث قليلا، ولا تهمل كل ما تسمعه، فمن المؤكد أنك ستحتاجه مستقبلا.
- لا تترد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه، وانظر لعينيه وأنت تنطق بكلمات الاعتذار ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه.
- لا تحكم على الآخرين من أقربائهم، ولا من أسمائهم؛ فهم لم يختاروا والديهم، فما بالك بأسمائهم؟!
- أكتب ما شئت لكن لا تستفز أحدا، وانتقد كما شئت لكن لا تطعن أحدا.
كلمة أخيرة:
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
* جامعة الملك سعود كلية التربية
Dr.mmalharbi@gmail.com