لخص الشقيق الأكبر لوزير النقل وهو شيخ قبائل الصراصرة من جهينة ورئيس قرية الفجة عبد الله بن عيد الصريصري احتياجات ينبع النخل في ثمانية أمور، وركز شقيق وزير الهاتف السابق وشيخ قبائل الحصينات من جهينة خالد بن طلال الحديث في أزمة المياه، مؤكدين أن علاقاتهم كإخوة لوزيرين لم تفلح في تحقيق مطالب الأهالي وتثمر في إيصال الخدمات للقرية. وبرز ذلك في حديث الصريصري عن حاجة المركز لمحكمة وكتابة عدل، وأن المعاملة لا زالت قيد نظر وزير العدل، حيث سألناه عن دور شقيقه وزير النقل في تحقيق هذا المطلب، حيث يلتقي وزير العدل كل يوم اثنين على هامش مجلس الوزراء، فقال «أخي الدكتور كلم الوزير، وقال له أن هناك أولويات». وبشأن الاحتياجات قال الصريصري، إنها تكمن في صرف مكافآت للطلاب والطالبات أسوة بقريتي الأجرد ورضوى، صرف إعانات للمواطنين نتيجة زوال مصادر الدخل بعد نضوب الآبار وجفاف العيون، ترقية مخفر الشرطة إلى مركز ودعمه بالضباط والأفراد، افتتاح مركز للمرور بدلا من إسناد مهامه للشرطة، معهد للتدريب التقني والمهني، فرع للزراعة ودراسة مشاريع للري، محكمة وكتابة عدل، حيث طالت المطالبات بهذا الشأن لأكثر من 20 عاما، بجانب مركز للهلال الأحمر، حيث تم اعتماده منذ أعوام لكنه لم ير النور على الواقع. وأكد شيخ قبيلة الحصانية خالد بن طلال أن واقع ينبع النخل لا يشجع على الاستيطان فيها أبدا، لفقدها مصادر الدخل، إذ تكمن المشكلة في المياه، ولعل أبرز حل لذلك هو الاستفادة من مياه الصرف الصحي بإعادة معالجتها واستخدامها للري».