null

لا شيء يعكر صفو الباحثين عن الأجواء الربيعية شرقي عرعر سوى الثقوب الأرضية التي أحدثتها الصواعق في وسط المنخفضات والتي يصعب تفاديها من قبل الراجل والراكب.
وتشكل الثقوب، بحسب رواية الأهالي، خطرا يهدد حياة المتنزهين، إذ أن عمقها يزيد من خطرها، يقول زاهي خليوي الشمري، «هذه الثقوب كبيرة جدا وعميقة ويجب أن يكون هناك تدخل عاجل من الجهات المعنية لوضع حواجز على هذه الثقوب لكي لا يسقط فيها المتنزهون».
وحذر الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في منطقة الحدود الشمالية العقيد هجيج العنزي، في وقت سابق، المتنزهين من الاقتراب من الحفر التي أحدثتها الصواعق حتى لا تتعرض حياتهم للمخاطر.
ولفت الشمري إلى ضرورة أن تحظى تلك المواقع باهتمام الهيئة العليا للآثار والسياحة، يقول «هذه الحفر التي أحدثتها الصواعق يجب أن تجد اهتماما من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار لما فيها من عجائب ولوجود نقوش قديمة عليها منذ آلاف السنين».
يشار إلى أن هذه الحفر نشأت بسبب سقوط النجوم فيها، ويطلق عليها البعض الدحول والبعض يطلق عليها الخلايق، ويوجد في بعضها مياه يرد إليها البدو في السابق وتختلف من مكان لآخر، وبعضها تتشكل على هيئة مغارات والأخرى على شكل عيون مياه.
(تصوير: المحرر)