ماذا صنعت يا فيصل؟

في خاطري شي

حين تقع عيناي مصادفة على ذلك الملحق الذي ظل «يتثاءب» مرتديا جلباب الكسل قانعا بمرتبته المتأخرة بل الأخيرة في سلم ترتيب كل مطبوعة تهتم بالشأن الرياضي أعود بذاكرتي لذلك الزمن الجميل أيام راعي «الأوله» كما هو دارج عن عامة القوم. نعم حين أتذكر صاحب هذه المقالة «أربع صواريخ قدساوية تسقط طائرة الكونكورد الهلالية»، ومن كان يعمل بجانبه أضرب أخماسا بأسداس متحسرا على ذلك الزمن الجميل!، صفحات قليلة لا تتجاوز الثلاث جميع ما ينشر فيها «مخزن»، أي بعد أن تطير الطيور بأرزاقها نقرأ لتلك الجوقة «النائمة» ذات الأخبار التي نشرتها الصحف والملاحق النجيبة!. بضع ورقات ينشر فيها كلام يصل بواسطة الريموت كنترول لا يخدم القارئ ولا يجعله يفكر في تناول هذا الملحق التعيس!. بعد معركة زعبيل شاهدنا تلك الأقلام في أكثر من ملحق وصحيفة «شاهت تلك الوجوه» تلمز وتغمز وتدور حول حمى طبيب النصر ولسان حالها يقول أنت المتسبب يا إيلي وأنتم أيها النصراويون مبالغون من زعبيل إلى الرياض!، انتهت موقعة ذوب أصفهان والهلال وخرج كالعادة فريق الهلال من بطولة أندية آسيا وعجز مجددا من اللحاق بركب العالمية كما فعل النصر والاتحاد ومعها لم نسمع تصريحا أو مقالا كتبه نصراوي يفرح بهذا الخروج. بل أهدتنا لقطات مخرج اللقاء بضع لقطات لجماهير النصر وهي تساند ممثل الوطن فريق الهلال!. بعد اللقاء سمعنا أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي يريد أن يحتفل بنجوم النصر الذين شاركوا في أول بطولة للأندية العالمية وهذا الاحتفال لا دخل للهلال فيه لا من قريب ولا من بعيد، فثارت ثائرة القوم وجابوا أنحاء المعمورة مستنكرين هذا الاحتفال!. أخيرا وليس آخرا وكعادته وحين يريد أن يضخ قليلا من أكسجين الرياضة لصفحاته النائمة يفرد ربع صفحة تقريبا ينال ويسخر ويتهجم على كيان كبير اسمه النصر وعلى رجالات النصر، أرهق ريشته والمحبرة وقفز على مبادئ وعلى قيم لم نعتدها من قبل!، وأخبرنا أن حال النصر ورجاله لم يتغير منذ ربع قرن والسبب أن رئيسه أعلن عن تلك الاحتفائية!، عموما إنعم بفريقك الجديد، وقديما قالوا من جاور السعيد «الحظيظ» يسعد ويصبح مثل مسمار جحا!.
رياضة
يقول إنها بطولة غير مجدية وتافهة ولا قيمة لها! إيه حكاية «الزهايمر» اللي هاب في البلد يا جدعان!.
آخر يقول سبب هزيمة الهلال جمهوره الكبير وحضوره الكثيف وهو الذي سبب له نوعا من الضغط الهزائمي!.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة