قبل أن أعرض رسائل اليوم أؤكد لإخواني الكرام أبناء نجران أنني لم أشر إلى موضوع الأخ خالد الزقلي الأسبوع الماضي إلا لما تضمنته شهادة إمام مسجد البخاري وأيضا شهادة إمام جامع آل الجميح، ومعروف شرعا أنه إذا شهد اثنان فيمكن بشهادتهما قص رقبة .. ومع ذلك فإنني أقدر عتب الجميع وأرجو المعذرة. هذا وقد جاءني البريد برسالتين متواليتين من معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية شرح في الأولى منجزات مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يستفيد من عطائه مسلمون في العديد من الدول الإسلامية، كما يشرح في الرسالة الثانية منجزات بنك التنمية الإسلامي في الإسهام بدعم مشاريع التنمية في الدول الإسلامية. يقول معالي الدكتور أحمد محمد علي في الرسالة الأولى : لقد حقق مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي منذ بدء تنفيذه في عام 1403ه نجاحا كبيرا بفضل الله عز وجل، ثم بفضل الدعم المستمر والمتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله بما وفرته الحكومة للمشروع من مجازر مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات، فقد بلغ مجموع ما تمت الإفادة منه في موسم 1430ه الماضي نحو (715.551) رأسا من الأغنام وبذلك يبلغ مجموع ما تمت الإفادة منه منذ بداية المشروع نحو (14.115.414) راسا من الغنم، تم ذبحها في مجازر المشروع، وبلغ مجموع ما تم توزيعه في العام الماضي 1430/1431ه في المشاعر المقدسة وعلى جمعيات البر الخيرية داخل المملكة (469.051) ذبيجة من الغنم، ونحو (80.142) قطعة من لحوم الإبل والبقر. كما تم نقل الفائض عن حاجة فقراء الحرم من هدي التمتع والقران والصدقة (246.500) ذبيجة إلى فقراء المسلمين واللاجئين في 25 دولة في آسيا وأفريقيا، شحنت برا وبحرا وجوا. وأما بالنسبة للإبل والبقر فقد بلغ مجموع ما تمت الإفادة منها في موسم حج عام 1430ه الماضي عدد (9931) رأسا من الإبل والبقر وبذلك يكون مجموعة ما تمت الإفادة منه منذ افتتاح مجزرة الجمال والأبقار وهي مجزرة كانت قد أنشأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله عام 1411ه ، أي من موسم حج عام 1411ه وحتى موسم حج العام الماضي 1430ه نحو (152.341) رأسا. وعليه فإن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي يدعو مجددا لمواصلة دعمكم لإنجاح هذا المشروع الخير لصالح المحتاجين وفقراء المسلمين في داخل المملكة وخارجها وذلك من خلال الفاكس رقم (6370780) و (6467824) أو البريد الإلكتروني : [email protected]/[email protected] أما الرسالة الثانية فقد جاء رفقها نسخة من التقرير السنوي الخامس والثلاثين لبنك التنمية لعام 1430ه/ 2009م الذي يشير إلى ما شهده العام المنصرم من صعوبة شديدة. بالنسبة لاقتصادات معظم الدول الأعضاء، جراء الأزمة المالية العالمية التي نتج عنها تراجع معدل النمو الاقتصادي العالمي إلى أدنى مستوياته وانخفاض حاد في حجم التجارة العالمية وارتفاع معدلات البطالة. ورغم كل تلك الصعوبات جاء قرار مجلس المديرين التنفيذيين الذي أقره مجلس محافظي البنك في اجتماعه منتصف العام الماضي بزيادة حجم تمويلات البنك بمعدل 30% سنويا على مدى ثلاث سنوات بدءا من عام 1430ه (2009م) حتى نهاية عام 1432ه (2011م) لمساندة الدول الأعضاء المتضررة من الأزمة العالمية، فبلغت الزيادة في حجم تمويلات البنك العام الماضي 29% عن تلك المحققة في العام الأسبق (1429ه)، وبلغ مجموع ما اعتمدته مجموعة البنك خلال العام المنصرم (7.35) مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو (27.56) مليار ريال سعودي، لصالح (465) عملية، شملت كافة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى (41) مجتمعا من المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وهو ما يؤكد مجددا، ولله الحمد صلابة وقوة الوضع المالي للبنك.. كما يقوم البنك حاليا بتطوير مستويات الشراكة وأبعادها مع الدول الأعضاء لضمان فاعلية إنمائية أكبر لمساهماته فيها. تحية للبنك الإسلامي للتنمية وتهنئة لما أنجزه في مجال الإفادة من الهدي والأضاحي بإيصالها لمحتاجيها في مختلف أنحاء العالم. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة