تطبيق نظام المحاسبية على موظفي الوزارة ليس انتقاماً

انطلاقة أنشطة اللقاء الأول للمديرات والمديرين المتابعة .. مدير عام المتابعة في وزارة التربية والتعليم:

أكد مدير عام المتابعة في وزارة التربية والتعليم أحمد بن عبدالعزيز الزهير في كلمة ألقاها في انطلاقة أنشطة اللقاء الأول لمديرات ومديري المتابعة على مستوى المملكة في مدينة الظهران أمس، أن وحدات المتابعة في إدارات التربية والتعليم تمثل دورا وقائيا يهدف إلى الحد من وقوع المخالفات في أجهزة الوزارة، وأضاف أن عمل وحدات المتابعة يتضمن عددا من المهمات والمسؤوليات، منها العمل على تطبيق الأنظمة واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضايا الموجهة إليها، وتنظيم الجولات الرقابية ورصد المخالفات، إلى جانب دورها التوعوي والتثقيفي بين منسوبي الجهاز التربوي، معتبرا أن مفهوم المحاسبية داخل نظام القضايا «لايشكل انتقاما من المخالفين، بل هي في مجملها إصلاح وردع لكل مخالف لنصوص النظام».
من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس في اللقاء الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وتستضيفه إدارتا تعليم البنات والبنين في المنطقة، على أهمية التزام العاملين في التربية والتعليم بمعايير الجودة الشاملة باعتبارها منعطفا مفصليا مهما، وتمثل نقطة بداية التحول نحو تأسيس المعلومات والمعرفة في المجتمع، مشيرا إلى أن كافة المؤسسات الحكومية في المملكة تعمل على تقويم خططها وبرامجها وإعادة هيكلة مؤسساتها، وتطوير آلياتها وأدواتها وفق هذا الاتجاه، مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة، «ولا أدل على ذلك من تخصيص أعلى الميزانيات لقطاع التربية والتعليم، إيمانا من قادة المملكة أن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في مختلف المجالات».
وأوضح المديرس أن الهدف من أنشطة اللقاء الذي يشارك فيه 143 مختصة ومختصا في إدارات المتابعة في المناطق والمحافظات التعليمية ويستمر ثلاثة أيام هو توحيد آليات العمل بين قطاعات إدارات التربية والتعليم للبنات والبنين، تبادل الخبرات بين مديري إدارات المتابعة، مناقشة بعض الجوانب التي تهم المفتشين الإداريين في الميدان، إلى جانب الاستفادة من مرئيات مديري المتابعة حيال تنفيذ مهمات المتابعة، وصولا إلى تحقيق البناء الإيجابي للسير بالعملية التعليمية نحو الأفضل، والداعم لتطوير آلية العمل في إدارات المتابعة في مناطق المملكة.