أمير المدينة يبحث أولويات المشاريع المقترحة

كرم الجنود المشاركين في القبض على عصابة السطو المسلح في ينبع

كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في مكتبه في الإمارة أمس، عددا من ضباط وأفراد شرطة محافظة ينبع وعددهم (19)، والذين كان لهم جهد متميز في إلقاء القبض على عصابة السطو المسلح التي سطت على إحدى مجمعات المحروقات الواقعة على طريق الشاحنات في ينبع البحر.
وقد نقل لهم أمير المدينة شكر واعتزاز صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جهودهم الموفقة في إلقاء القبض على الجناة في وقت قياسي، كما أثنى على هذا الإنجاز الأمني الذي يسجل في إنجازات الوطن ورجاله الأوفياء، سائلا الله أن يحمي بلادنا ومكتسباته من كل سوء ومكروه.
من جانبه أعرب مدير شرطة محافظة ينبع العميد عبدالله بن عبدالعزيز الثبيتي باسمه ونيابة عن زملاءه المكرمين، عن جزيل شكرهم وتقديرهم لأمير المدينة على التكريم الذي يعتبر وسام شرف على صدور الجميع ومحفزا لبذل المزيد من الجهد، والعطاء لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
من ناحية أخرى، بحث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة لدى ترؤسه جلسة المجلس أمس، أولويات المشاريع المقترحة في ميزانية العام المالي المقبل 1432/1433ه للإدارة العامة لشؤون الزراعة، فرعي وزارتي الحج والشؤون الإسلامية، مكتب العمل، والإدارة العامة للشؤون الاجتماعية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن ماجد أهمية العمل في الفترة المقبلة لمواكبة تطلعات الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده، وتوجيهات النائب الثاني، التي تؤكد دوما أهمية توفير كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار للمسجد النبوي.
وشدد أمير منطقة المدينة المنورة في الوقت ذاته على كافة الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج والعمرة في المدينة المنورة العمل على تسخير الإمكانات لتوفير أفضل المناخ للزوار والمعتمرين.
وفي شأن جدول أعمال الجلسة، درس مجلس المنطقة المشاريع المقترحة للجهات الخدمية في المنطقة للعام المالي المقبل، وتضمنت مقترحات للعديد من المشاريع التنموية لخدمة منطقة المدينة المنورة وبما ينسجم مع المخطط الشامل للمدينة المنورة ومخرجات المخطط الإقليمي للمنطقة وبما يوفر البنية التحتية اللازمة لخدمة أهالي المنطقة.