إنهاء مغامرات النقيب المزيف

لاحقت دوريات الأمن في العاصمة محتالا انتحل رتبة نقيب في الشرطة وجه تهديدات للمارة، مستخدما سيارة مسروقة من معرض سيارات.
وذكرت المعلومات أن المحتال أشهر مسدسه في وجوه مارة.
وقالت الشرطة في بيان أمس: إن غرفة عمليات دوريات الأمن تلقت بلاغا من مواطن مفاده أنه أثناء سيره بمركبته اعترضت مساره سيارة سوداء اللون لا تحمل لوحات أشهر قائدها، الذي يرتدي بدلة عسكرية برتبة نقيب، السلاح في وجهه ثم هرب إلى مكان غير معلوم.
وذكر بيان شرطة العاصمة أنه أثناء البحث عن المركبة الهاربة وسائقها المحتال وصل أكثر من بلاغ من مواطنين ومقيمين عن تعرض النقيب المزيف لهم.
وفي وقت لاحق ورد بلاغ جديد عن اصطدام السيارة الهاربة بعمود إنارة وهروب سائقها على قدميه. اتجهت فرق دوريات الأمن إلى الموقع ونجحت في تحديد مخبأ المتهم الفار وملاحقته وضبطه داخل حي الملز، وتبين أنه يرتدي بنطالا عسكريا رسميا، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على?سترة عسكرية برتبة نقيب عائدة للشرطة، كما عثر الأمن معه على قيود وحزام أسود، وتبين أن لوحة السيارة بلاستكية وبعد مطابقتها بحاسب مركز المعلومات اتضح أن رقم الهيكل غير مسجل، واللون مختلف عن الموجود في الجهاز، وأفاد أحد المبلغين أن النقيب المزيف ألقى سلاحه المسدس في محيط شارع عمر بن عبد العزيز.
وأضافت الشرطة في بيانها، أنه نظرا لعدم التوصل إلى المعلومات الخاصة بالسيارة فقد استمر البحث عن معلوماتها وتم التوصل إلى أن السيارة مسروقة من معرض للسيارات، ولم يصدر لها لوحات ومعمم عنها برقم الهيكل، وفي وقت لاحق سلم المتهم إلى شرطة الملز.