تعيش العنود العتيبي (ستة أعوام) مرحلة جديدة في حياتها، إبان سفرها إلى الصين لدراسة اللغة الإنجليزية والصينية في آن واحد، على حساب والدها الخاص. وبحسب والدها فواز العتيبي، فإن العنود أبدت رغبتها الجامحة في السفر إلى الصين لتعلم اللغة الصينية والإنجليزية. وتعود قصة العشق بين العنود واللغة الصينية، إلى أسرة مقربة من عائلتهم تعيش هناك، حيث كان قريبهم يداعب العنود باللغة الصينية، التي أتقنت بعض كلماتها وحروفها بشكل جيد، ما دفع الأب للرضوخ إلى مطالبها وإرسالها معهم في طريق عودتهم إلى الصين. وزاد: «ما زالت ابنتي تواصل دراستها منذ ثلاثة أشهر، منهية المستوى الأول بامتياز، وتتهيأ حاليا لإنهاء المستوى الثاني، ودائما ما تداعبني بلغتها الجديدة عندما تهاتفني». وخلص الأب إلى أنه يفكر في أن تكمل ابنته مسيرتها التعليمية بشكل كامل في الصين، وسيسعى إلى ضمها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.