ندرس إيجاد فصل صيفي في العلا

مدير جامعة طيبة :

أكد مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الجامعة تسعى لاستلام الأرض المخصصة لإنشاء فرع الجامعة في العلا، وبعدها سيتم العمل على المخطط العام للفرع وستقوم الجامعة بتوفير الخدمات الخاصة من رعاية صحية وملاعب ومطاعم، إلى جانب تطوير المكتبة وتغذيتها بالكتب والمراجع وكذلك تخفيض أسعار الوجبات لتكون في متناول الطلاب والطالبات.
وجاء ذلك خلال لقائه أمس بأبنائه الطلاب والطالبات في فرع الجامعة في محافظة العلا. وحضر اللقاء وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد الله والمشرف على فرع الجامعة في العلا الدكتور سالم بن عبد الرحمن البلوي.
وأكد النزهة خلال كلمة ألقاها على طلابه أن هذا اللقاء يبنى على الشفافية، لإدراك الإدارة العليا أهمية توفير الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم بكل يسر وسهولة.
وطرح الطلاب مطالبتهم بالفصل الصيفي، وعلق مدير الجامعة بالقول إن إقرار الفصل الصيفي تحدده عدة عوامل من أهمها أعداد الطلاب المسجلين والمقررات المسجلة، وستنظر الجامعة في إيجاد الفصل الصيفي وفق ما تقتضيه الحاجة، مشيرا إلى أن ما يهم الإدارة العليا هو اختيار أعضاء هيئة التدريس في السنة التحضيرية على مستوى متميز، والطالب بإمكانه تقييم أساتذته على موقع الجامعة الإلكتروني لمعرفة كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومدى استخدامهم للأساليب الحديثة في عملية التدريس، مؤكدا على أهمية أن يكون التعليم التفاعلي هو الغاية بخلاف التعليم بالتلقين.
وبين أن إدارة الجامعة تدرس إنشاء قسم للآثار في كلية المجتمع يحصل الدارس فيه على درجة الدبلوم، وتدرس الجامعة إمكانية إنشاء كلية للآثار والسياحة في العلا. وحول برنامج الانتساب في الجامعة قال النزهة إن برنامج الانتساب في فرع الجامعة فيه ثلاثة تخصصات، كما سيتم تنظيم دورات تدريبية تحت مظلة عمادة التعليم الموازي والمستمر للقطاعات الحكومية، كما تسعى إدارة الجامعة إلى إيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص.
إلى ذلك، نظم فرع الجامعة في محافظة العلا وفي حضور مدير الجامعة محاضرة بعنوان (النبي صلى الله عليه وسلم معلما) ألقاها الدكتور عبيد العمري عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة، تحدث فيها عن أخلاقيات المعلم كونه المربي الذي يتلقى على يديه النشء العلم والأخلاق. وأكد على ضرورة التمسك بقدوتنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) كونه معلم البشرية والمربي لهذه الأمة، والتمسك بأخلاقياته وأفعاله وطريقة تعامله في حياته، حتى يتمكن المعلم من أداء أمانته ورسالته بإتقان.