المتابع للوضع الفاجع والمؤلم داخل الأراضي المحتلة وما تفعله وتصنعه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحجم الإساءة لمشاعر المسلمين جراء اقتحام هذه القوات وتعمدها إغلاق بوابات المسجد الأقصى، ثم حملة التفتيش الواسعة لساحات وباحات ومصليات ومرافق المسجد.. سوف يصل إلى حقيقة ما يجري من طمس للهوية الإسلامية ومحاولة يائسه لتهويد كل ما له علاقة بما هو فلسيطيني.. وحتى في ظل الضغوط الدولية.. وتنديد المنظمات الدولية والدول الكبرى سوف يلحظ المتابع الصعود الطاغي للفكر اليهودي.. عبر أصولية متطرفة تقودها جماعات ترتكز في أفكارها ورؤاها وأجندتها الدينية والسياسية على أدبيات توراتية يهودية تعمل على أهمية ومركزية الدولة اليهودية. في الوجه الآخر للحالة الفلسطينية يتجلى في الأوضاع المأساوية في غزة.. هذه الأوضاع التي تدين المجتمع الدولي في ظل الحصار وتضييق الخناق على سكان القطاع اقتصاديا ومعيشيا. لقد نددت المملكة.. بما يحصل ويجري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ورأت فيما يحدث طمسا لما هو ديني وتاريخي وإبادة لشعب يمتلك شرعية البقاء والاستمرار نتيجة الاستحقاق التاريخي لشعب سلبت وصودرت ممتلكاته وبيوته ومؤسساته. فيما إسرائيل وبالرغم من الضغوط الدولية لا تأبه بذلك وغير معنية بكل صوت يندد، ورأي يستنكر، وذلك في لغة تتحدى العالم.. في ظل حكومة نتنياهو التي لا تقيم وزننا لكل دول العالم. فهل هناك خلاص.. وحل لما يجري للمسجد الأقصى، والفلسطيني المحاصر في الداخل. خاصة في غياب رؤية للسلام المؤجل المحاصر أيضا بين صمت العالم واختلاف والفلسطينيين فيما بينهم.. أصحاب القضية الواحدة. هل من خلاص.. هل من حل؟ للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة