منتخب اليد يلاقي البحرين في نصف النهائي

بعد التعادل مع قطر في اللحظات الأخيرة

تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد إلى الدور نصف النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2011 في السويد، عقب تعادله البارحة مع المنتخب القطري (26 26) في آخر مباريات ربع النهائي للمجموعة الأولى، وسيلاقي منتخبنا نظيره البحريني في الدور نصف النهائي غدا الأربعاء، في حين تتقابل كوريا الجنوبية واليابان.
وارتكب مدرب الأخضر لارس العديد من الأخطاء في تشكيلته بإشراك لاعبين في غير مراكزهم مما عطل القوة السعودية التي لعبت حتى الدقيقة (16) بعدد ناقص نتيجة استبعاد خمسة من لاعبيه على دفعات، أعطت الفرصة لقطر لتحقيق أول تقدم (6 5)، كما كان لقرارات حكام المباراة دور في النتيجة، حيث تم إلغاء هدف صحيح لفيصل فلاتة، إلى جانب التغاضي عن طرد بعض لاعبي العنابي الذين استخدموا كل أنواع الخشونة مع لاعب الدائرة حسن الجنبي.
من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد رئيس بعثة منتخبنا الوطني عبد الرحمن الحلافي، أن هدف المنتخب ليس تصدر المجموعة والتأهل للأدوار النهائية وإنما المنافسة على لقب البطولة وحجز مقعد في المونديال المقبل في السويد، مشيرا إلى أن ثقة المسؤولين على الرياضة ستكون في محلها وسيحقق دعمهم اللامحدود خطط اتحاد اللعبة. وأضاف: قطعنا شوطا كبيرا نحو التأهل، وتبقى محطة الإنجاز الحقيقي الذي نسعى لتحقيقه، محذرا اللاعبين من التساهل أمام المنتخب البحريني في دور الأربعة غدا الأربعاء، حيث يحمل نفس الطموح ولديه الرغبة لتحقيق الفوز والوصول إلى نهائيات كأس العالم، مقدما للاعبين تحيات الرئيس العام ونائبه على الروح والعطاء الجيد الذي قدموه طوال أيام البطولة، مشيرا إلى أنه أمر بصرف مكافأة فوز رغم التعادل أمام قطر البارحة 26 26 في ختام مباريات الدور الثاني من المسابقة.
من جانبه، أوضح أمين عام الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي أن التأهل تحقق بمجهود اللاعبين والجهازين الفني والإداري، والوصول لهذه المرحلة سيعطي اللاعبين دافعا معنويا مهما في اللقاء المقبل أمام المنتخب البحريني المتطور، والذي يجيد اللعب السريع، إضافة لدفاعه القوي، مطالبا اللاعبين بنسيان مباراة البارحة والتفكير في اللقاء المقبل والذي يعتبر المحك الحقيقي للمنتخب السعودي.
وعن التحكيم، قال الخليوي: ثقتنا كبيرة في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بأن يختار طاقما محايدا لإدارة المباراة لحساسيتها، إضافة إلى أنها ستكون بمثابة نهائي خليجي، حيث الفائز في هذا اللقاء سيتأهل لنهائيات كأس العالم وسيكون طرفا في نهائي البطولة الآسيوية، مقدما شكره وتقديره لكل من ساهم في وصول المنتخب لهذه المرحلة.