وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح

في خاطري شي

المشهد مخيف، المكان: كل الأماكن تشتاق له، الزمان: جميع الأزمنة.
ذهب العالمي إلى الخبر فتعطلت لغة الكلام، الجميع مندهش، رجال الأمن لم يعتادوا مثل هذا المشهد.
امتلأت المدرجات فصاحت الجماهير النصراوية التي لم تتمكن من الدخول إلى استاد الأمير سعود بن جلوي كيف السبيل لمشاهدة العالمي؟.
من حالفه الحظ ودخل إلى الملعب جالسا كان أم واقفا ردد: (أحبك يا نصر والله أحبك)، صغار مشجعي النصر قبل اللقاء وأثناء اللقاء وبعده ظلوا يرددون أسماء رجال النصر (هذا نصرهم الذي لن يجلب لهم يوما من الأيام أمراض الهم والغم والاكتئاب) ولأنه كبير وضمن التصنيف العالمي لا بدأن يملك جمهورا كان ومازال صاحب الرقم 1 والشعبية الأولى رغم النياح والولولة. لن أنساح كثيرا حول تلك الأقلام التي تورمت ثم انفجرت غيظا بعد أن خسرت فرقتها المحلية من النصر العالمي، وربما أن الانفجار زاد عن حده حينما تلقت الفرقة - المحلية - هزيمة أخرى من فريق عالمي بعد خسارتهم الأولى في يوم الخميس الحزين عموما أحاديثهم عبر مطبوعاتهم الكثيرة والكثيرة جدا هي مجرد أحاديث للتسلية والمرح سواء كان الكلام مباحا أو غير مباح. أما الحديث عن العالمي فالعقلاء تحدثوا عنه واكتشفوا أن الخلطة السرية التي وضعها الأمير فيصل بن تركي ونفذها المدير القائد (وليس كل مدير قائد) سلمان القريني مازالت سارية المفعول رغم أنها البداية فقط والقادم بإذن الله سيكون مريحا للنفوس النصراوية جالبا زيادة في الغم والهم لمن أشغل وقته في الحرب على العالمي .
مباراة النصر والقادسية الأخيرة حتى وإن كان النصر في الشوط الأول لم يظهر بذات المستوى الذي قدمه أمام الهلال إلا أن المحصلة النهائية 3 نقاط أضيفت لرصيده.
رياضة :
مشهدان مختلفان، الأول في ملعب الأمير سعود بن جلوي شريحة كبيرة من الجماهير تقف خارج السور تندب حظها في عدم مقدرتها لمشاهدة العالمي!
المشهد الثاني في الرياض مباراة الشباب والفتح وكأنه تمرين ترفيهي لأحد فرق الوسط!
جمهور النصر احتفى بفيصل بن تركي ومن شاهد الجماهير التي تحيط به علِم ما هو الفرق ما بين فيصل وغيره وما بين النصر وغيره.
السهلاوي ومن أول موسم معه في نادي النصر سجل حتى هذه اللحظة 17 هدفا فهل ما زال المرجفون يشككون في قدرة هذا اللاعب.
شخصية رياضية عالمية مرموقة شاهدت هدف السهلاوي في مرمى الهلال فقالت: (كيف لا يحترف اللاعب رقم 10 في نادي النصر في أوروبا)؟
نعم صدح بها فيصل بن تركي سابقا أن النصر مازال في البداية، ومن خاض الدوري بتوليفة جديدة معظمها من الشباب وقدم ما قدمه في المباريات الأخيرة يستحق الثناء على أقل تقدير.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة