الغضب يجتاح الرائد بعد رباعية «السكري»

تواصلت ردود الأفعال الغاضبة في نادي الرائد، بعد الخسارة القاسية التي مني بها الفريق أمس الأول أمام المنافس التقليدي التعاون 14 ضمن منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد.
من جهته أكد رئيس نادي الرائد فهد المطوع، أن قرار إقصاء مدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي أكاسيو ألفريدو من منصبه، كان مبيتا وقبل نزال التعاون الذي انتهى لمصلحة الأخير بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وقال اجتمعت مع اللاعبين المؤثرين في الفريق وقالوا لي إنهم لا يرغبون في استمرار المدرب كون العلاقة بينهم وصلت إلى طريق مسدود بسبب سوء وطريقة معاملته لهم وهو الأمر الذي أجبرنا على اتخاذ هذا القرار الذي سيصب في مصلحة الفريق.
مضيفا أنه لم يرغب في إعلان إبعاد المدرب من منصبه قبل مباراة التعاون حتى لا تسبب ربكة للفريق.
وبين أن المدرب الجديد البرازيلي أديسون سوزا، سيصل في نهاية الأسبوع الجاري، وسيتولى مهمته فور وصوله .
وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد العديد من التغييرات وذلك بهدف إعادة التوازن للفريق من جديد.
وتمنى أن لا تؤثر خسارة التعاون على فريقه، مثمنا في ذات الوقت الوقفة الصادقة والمخلصة من جانب جماهير ناديه، وقال: سوف نعمل على إسعادها ولا خوف على الرائد بحول الله تعالى، وطالب كافة الشرفيين المؤثرين بضرورة الوقوف مع إدارة النادي في المرحلة المقبلة حتى تتجاوز هذه الأزمة لكي يعود الرائد كما كان قويا ومتماسكا.
من جانبه قال المدير الإداري للفريق فارس العمري، إن فريقه خسر مواجهة التعاون بسبب الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها اللاعبون ودفعنا ثمنها غاليا للأسف الشديد.
وقال سنعمل خلال الفترة المقبلة على تعديل الأخطاء والسلبيات حتى لا تتكرر في المستقبل وعلينا جميعا أن نتكاتف ونتعاضد من أجل نادينا.
داعيا الجماهير إلى ضرورة الصبر وعدم الاستعجال.
وأضاف بأنهم كلهم ثقة بلاعبي الفريق الذين وعدونا بمسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها في مباراة التعاون.
وتابع أن كرة القدم فوز وخسارة ومن يستغل الفرص وأخطاء الفريق المنافس يسجل وهذا ما كان ينقصنا في المباراة الماضية إذ أهدرنا جملة من الأهداف المحققة وهذا كان واضحا لكل من شاهد أحداث المواجهة.
إلى ذلك حملت الجماهير الرائدية مسؤولية إخفاقات فريقها في المباريات الماضية لإدارة ناديها التي تركت الحبل على الغارب لبعض اللاعبين بالتغيب عن التمارين بدون عذر إلى جانب منحها إجازات (مجانية) للاعبين وللأجهزة الفنية وتحديدا للمدرب المقال البرتغالي أكاسيو ألفريدو الذي ترك يعبث بالفريق دون حسيب أو رقيب، وأشارت الجماهير الغاضبة إلى أن خسارة فريقها من الحزم في الدوري ومن التعاون في مسابقة كأس فيصل كانتا متوقعة نظرا للفوضوية التي يُدار بها الفريق والتي وقفت إزاءها الإدارة موقف المتفرج ولم تحرك ساكنا وهي ترى بأم عينيها علامات سقوط الفريق رغم الجهد والدعم المالي الكبير الذي قدمه رئيس النادي فهد المطوع.