بسيرو يدرب اللاعبين في البحرين والإدارة تنفي الخلافات

عودة عطيف قبل جولة الأربعاء الحاسمة

نفى المنسق الإداري للمنتخب السعودي عبد الله الجربوع، أن يكون هناك أي خلافات بين مدرب المنتخب بسيرو واللاعبين، على خلفية المران ان الذي أجراه عدد من لاعبي الأخضر فور نهاية مباراة البحرين في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم.
وقال الجربوع إن ضيق الوقت بين مباراتي الذهاب والإياب أجبر المدير الفني بسيرو على إجراء تدريب للاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، فيما اخضع الأساسيين لتدريبات الإطالة وتفكيك للعضلات وهذا أمر طبيعي يحدث عقب كل مباراة.
وكان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، قد تابع أمس استعداداته للقاء الرد ، حيث أجرى أمس فور وصوله من المنامة مرانا مسائيا على استاد الملك فهد .
ويجري المنتخب تدريباته اليوم على ستاد الملك فهد الدولي ومن ثم انتقالها غدا الثلاثاء إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد حيث ينتظر أن تكون بحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات للحديث مع اللاعبين والاجتماع بالأجهزة الفنية والإدارية في الوقت الذي يصل المنتخب البحريني إلى الرياض غدا الثلاثاء حيث سيكتفي بمران مسائي مغلق على استاد الملك فهد الدولي.
من جهة أخرى اطمأن الجهاز الطبي في المنتخب على إصابة لاعب خط الوسط أحمد عطيف التي منعته من استكمال مشاركته في لقاء المنامة وسيعود اللاعب إلى التدريبات اليوم.
من جانبه نفى بسيرو أنه لعب بطريقة دفاعية أمام البحرين في لقاء الذهاب، مشيرا إلى أن اللاعبين ظهروا بصورة جيدة والأخطاء التي حصلت طبيعية، عدا ضربة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم الياباني، والتي كانت ستغير من مجرى اللقاء لو احتسبت على حد تعبيره. ومن جهته رفض مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا، التقليل من فرص فريقه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 عقب التعادل السلبي مع المنتخب السعودي 0-0 على استاد البحرين الوطني في مباراة ذهاب ملحق التصفيات الآسيوية.
موضحا أن المباراة كانت جيدة من الطرفين وقدم لاعبوه مستوى لافت، ولكنه لا يعرف إن كانت النتيجة جيدة أم لا، بعد أن أهدر لاعبوه العديد من الفرص أمام المرمى السعودي، مشيرا لصعوبة مباراة الإياب والتي ستكون حاسمه لكلا المنتخبين.
يذكر أن المنتخب البحريني يخوض تجربة الملحق للمرة الثانية على التوالي، ففي تصفيات كأس العالم 2006 اجتاز نظيره الأوزبكي في الملحق الآسيوي قبل أن يصطدم بملحق آخر مع ترينيداد وتوباغو، فتعادل معها 1-1 في ترينيداد ثم خسر 0-1 في المنامة فضاعت عليه فرصة التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، في المقابل يخوض المنتخب السعودي، لأول مرة بعد أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم مباشرة في الأربع نسخه الماضية.