للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة، عثر الجيش اللبناني اليوم (السبت) على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ الجاهزة للإطلاق. وقال بيان للجيش اللبناني على حسابه في "تويتر": "عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أُعِدّت للإطلاق منذ أيام، ويجري العمل على تفكيكها". وكان الجيش اللبناني قد أعلن الخميس عثوره على عدة صواريخ معدة للإطلاق في محيط بلدتَي زبقين والقليلة بقضاء صور وقام بتفكيكها، وذلك عقب تعرض شمال إسرائيل لوابل من الصواريخ، ما دفع الجيش الإسرائيلي للرد بقصف مدفعي مركز على عدة بلدات في جنوبلبنان وشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة أثناء الليل، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس. وحملت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم إسرائيل المسؤولية عن تداعيات أي تصعيد قد يفجر الوضع على حدوده الجنوبية، وذلك في شكوى تقدمت بها لبنان لمجلس الأمن، مضيفة أن بيروت حذرت في الشكوى من خطورة التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة لاسيما القرى الواقعة في جنوبلبنان. وأعرب لبنان في الشكوى عن رفضه استخدام أراضيه منصة لزعزعة الاستقرار، مؤكداً احتفاظه بحقه المشروع في الدفاع عن النفس. وأكدت الخارجية اللبنانية أن إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الأممالمتحدة وقوات البعثة الأممية (اليونيفيل) هي السبيل الأمثل لحل المشاكل والحفاظ على الهدوء والاستقرار. وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب قد قال إنه تقرر توجيه شكوى للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن لشجب الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جواً وبراً وبحراً، مبينا في تغريدات على حسابه في تويتر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد اجتماعاً معه لبحث الهجمات الإسرائيلية على جنوبلبنان والصواريخ التي أطلقت من الأراضي اللبنانية صوب إسرائيل.
