دعا قائد احتجاجات 2009 زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي القوات المسلحة الإيرانية إلى الوقوف «إلى جانب الحقيقة والشعب». وقال المعارض الإيراني الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2010 في بيان له اليوم (السبت): «لا يحق لأحد أن يقف ضد الشعب وينفذ الأوامر بشكل أعمى». تزامن ذلك مع تجدد المظاهرات مفتتحة أسبوعها الثالث تنديداً بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها ما يعرف ب«شرطة الأخلاق». وتجمع الطلاب في عدة جامعات بالعاصمة طهران، وامتدت شرارة التظاهر إلى ميدان الثورة وسط العاصمة، وردد المحتجون هتافات ضد النظام والمرشد علي خامنئي. وهتف البعض «الموت للديكتاتور» في إشارة إلى المرشد، بينما نادى آخرون بإطلاق سراح المعتقلين من الطلاب والمتظاهرين على مدى الأيام الماضية. وأظهرت مقاطع مصورة تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل اشتباكات بين القوات الأمنية والطلاب. واندلعت المواجهات بين المتظاهرين والأمن في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن في البلاد بعد طهران. وفي جامعة أصفهان وسط البلاد احتشد عدد من الطلاب، وعمدت عدة طالبات إلى خلع الحجاب والهتاف ضد خامنئي. وشهدت العديد من المدن الكردية إضرابا شاملاً، ومسيرات احتجاجية أيضاً.
