«جا يكحلها عماها».. ينطبق المثل الشعبي على مهاجم فريق الهلال المحترف الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي حل بديلاً عن النجم السوبر البرازيلي كارلوس إدواردو، إذ صاحب انتقاله للزعيم ضجة عالمية كبيرة في الصحف البرتغالية والأرجنتينية بنفس الوقت. لكن اللاعب لم يقدم العطاء المأمول والمنتظر منه رغم منحه كثرة المشاركة خلال مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، طيلة ال«11 مباراة»، لكنه لم ينجح في إحراز أي هدف حتى ختام الجولة 12. وبدأ الغضب على جماهير الهلال تجاه اللاعب الذي وصفت صفقته ب«الشو الإعلامي» أكثر من تقديم الفائدة الفنية المنتظرة من المهاجم الذي تم التعاقد معه بناء على السيرة الطيبة وأهدافه الحاسمة الجميلة مع ناديه السابق سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بالرغم من القيمة السوقية العالية للاعب فييتو والذي تم التعاقد معه بمبلغ يصل لنحو «100 مليون ريال»، إلا أنه لم يقدم أي شيء يشفع له داخل المستطيل الأخضر، رغم منحه الثقة التامة والكاملة من الجهاز الفني الروماني بقيادة المدرب رازفان لوشيسكو، إلا أن اللاعب ما زال متواضعاً داخل الملعب. اللافت للنظر أن البطاقات الملونة للاعب لوسيانو أكثر من أهدافه داخل شباك الخصوم، حيث تحصل على 3 بطاقات صفراء خلال 11 مباراة لعبها بقميص «كبير آسيا». وكانت الإدارة الهلالية لبت رغبة المدرب الروماني في تسريح البرازيلي «طيب الذكر» لكافة محبي الزعيم اللاعب كارلوس إدواردو وجلبت بدلاً منه لوسيانو فييتو، طمعاً في تكملة مشوار «ابن السامبا» المميز مع الأزرق، لكنه ما زال يخذلهم من مباراة إلى أخرى.
