نهاية تطرف الحوثي قريبة

كثفت مليشيا الحوثي جرائمها ضد المدنيين في اليمن واعتداءاتها على الأراضي السعودية في تأكيد واضح على نهج المليشيا الدموي الإرهابي الرافض للسلام والمتمسك بالعنف والفوضى والإرهاب. وقال مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي: «يواصل الحوثيون جرائمهم الإرهابية بإرسال الصواريخ على المدنيين في مأرب وقصف الأطفال والمدنيين وطلاب المدارس في تعز وقصف منشأة نفطية مدنية في السعودية؛ وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي تصنيف الحركة الحوثية حركة إرهابية من أجل دفعها لإدراك عواقب أفعالها».
وأضاف المخلافي: «الحوثي عدو الشعب اليمني ومشروعه العنصري وطموحاته المجنونة جلبت لليمنيين الحرب والموت والدمار»، مطالباً بالعمل الجاد والسريع لتقوية جبهة الشرعية وإصلاحها.
‏في حين توعد مستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد بن دغر المليشيا الحوثية بعوقاب وخيمة، مؤكداً أن الشعب اليمني سيحاصر هذه المليشيا الإرهابية.
وخاطب الحوثيين قائلاً: «سوف تعيشون رعباً يلاحقكم كلما نظرتم حولكم، فما حولكم ليس سوى اليمن، وأهل اليمن، وأحرار اليمن، لن تهنأوا بما استوليتم عليه من أرض، ولن تحكموا شعباً يعتز بكونه أصلاً وفرعاً لهذه الأمة، يرفض الخنوع ولا يرى في الحوثية سوى العنصرية والعبودية التي يمقتها».
من جهته، وصف السفير اليمني في الرياض الدكتور شائع محسن الزنداني استهداف مليشيا الحوثي الإجرامية لإحدى محطات توزيع المواد البترولية في شمال مدينة جدة بالإرهاب، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية التي تستهدف الأعيان والمنشآت المدنية تؤكد قطعاً أن هذه المليشيا لا تريد السلام ولا الاستقرار في المنطقة، وأصبحت خطراً يهدد مصالح العالم.
وأشار إلى أن للسعودية الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لهذه العصابات الإجرامية بكل الوسائل المشروعة.