لا يزال لاعب كرة القدم البرازيلي والمحترف بنادي الوحدة السعودي إلتون جوزيه يُقدم دروساً في الوفاء خارج المستطيل الأخضر، بمشاركة المجتمع السعودي لأفراحه، متغنياً بحب المملكة وشعبها في أكثر من مناسبة، واصفا إياها بأنها «حياته». هذا الحُب الكبير الذي يمثله إلتون جوزيه (القادم للدوري عن طريق النصر عام 2007)، لم يكن وليد اللحظة، إذ تنقل بين أندية النصر والفتح والقادسية والوحدة ليعرف عن قرب طبيعة المواطن السعودي وحبه لوطنه وقادته، وهو ما قاده للاهتمام بالشأن السعودي، حيث لا تمر مناسبة وطنية أو أحداث تشهدها المملكة، إلا ويشارك إلتون بمشاعره، وآخرها تغريدته عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مباركا للشعب السعودي بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفى، قائلاً: «الحمد لله على سلامتك وصحتك، الكثير من الصحة والسلام لرعاية هذا البلد الرائع دائما». ولم تكن مشاركة اللاعب البرازيلي هذه هي الأولى من نوعها، فقد نشر العديد من المقاطع والصور التي تدل على حبه للسعودية، إذ ظهر في أحداث سابقة أمام حديقة في منزله في البرازيل حاملاً علم السعودية وهو يردد «السعودية هي حياتي وأنا أحب شعبها لذلك جاءتني الفكرة، ومن خلالها أردت شكر جميع السعوديين على حبهم واحترامهم لي، وقررت أن أضع شعار المملكة السيفين والنخلة ومجسم الجمل تعريفاً عن الثقافة السعودية وتعبيراً عن محبتي لهذا البلد الرائع». ومن القصص التي لا تنسى، وتفاعل معها السعوديون، عندما كان إلتون لاعباً في صفوف نادي القادسية، واقترب موعد انتهاء عقده الاحترافي، إذ غرد بفيديو متداول تضمن عبارة «لا علمني لا تخليني لا ني مقيد ولا مفكوك»، إذ تفاعل معه رئيس نادي القادسية مساعد الزامل وذلك برده عبر حسابه الشخصي بتغريدة كتب فيها: «أنت ولدنا». وفي 8 ديسمبر من عام 2017، نشر البرازيلي إلتون جوزيه، مقطعي فيديو لابنه وابنته وهما يرددان النشيد الوطني السعودي في بادرة منه لحبه للسعودية، إذ بث المقطعين عبر صفحته في «تويتر»، وأظهر الأول ابنته وهي تردد النشيد السعودي معلقا عليه باللغة العربية: «ابنتي تردد النشيط الوطني السعودي كل يوم»، قبل أن يضيف مقطعا آخر لابنه وهو يردد النشيد الوطني للمملكة، إذ علق جوزيه بقوله: «ابني أيضاً يردد النشيد الوطني السعودي». وقبل ثلاث سنوات في موسم الحج، نشر إلتون صورة في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» واضعا صورة ساعة مكة الشهيرة، ومعلقا: «ملايين الناس يحضرون إلى الحج في كل عام، ولكن يجب أن نقدم كلمة شكر كبيرة لكل من يعمل بجد لإبقاء هؤلاء الحجاج آمنين».
