• في هذا الزمن زمن انفتاح العالم وتطور وسائل التواصل وتنوع مصادر الأخبار لم نعد نحتاج من أي وسيلة إعلامية أن تقدم لنا ماذا يحدث في الصين أو غيرها فمن خلال ضغطة زر تبان لك حقيقة أي أخبار ومصداقية أي خبر.....!! • أكثر وسائل الإعلام باتت حذرة جداً في تقديم أي خبر لها إلا بعد التأكد من صحته لأن هذه الوسائل تدرك أن ثمة متلقيا سيحاسبها على أخبارها أولا بأول.....!!!! • إلا أن قناة الجزيرة تصر على الكذب والتدليس والتشويه بشكل تجاوز المعقول وأصبح يتعامل معها المشاهد على أنها تعمل خارج نطاق المهنية وأدبيات الإعلام وأخلاقياته.....!!! • السؤال ألا يعلم القائمون على هذه القناة أنهم يقدمون كذبة بعد أخرى وألا يدرك راعي هذه القناة الرسمية أنها لا تملك المصداقية ولا احترام المهنية.....!! • هم يعلمون لكنهم لا يملكون أجود من الكذب لكي يقدموه كمنهج لهم ودستور وأتمنى أن يعلموا أن حتى البسطاء حينما يسمعون عن قناة الجزيرة يعلقون بكل عفوية (اتركوكم منها كذابة) وأعتقد بل أكاد أجزم أن جل العاملين بها يدركون ذلك لكنها لقمة العيش وتباً لاسترزاق يفرض علي أن أكذب على حساب مبادئ مهنة لا تحترم إلا الصادقين.........!!! • وحينما نتأمل المشهد ونكبر الصورة نصل في نهاية الأمر إلى أن نظرية أو مقولة اكذب اكذب قد ورّثها غوبلز إلى عزمي بشارة والذي يدير الجزيرة وغيرها في قطر......!! • لكن غوبلز كان يكذب في زمن ليس مثل هذا الزمن الذي نحن فيه فذاك الزمن ما تتعدى لأكاذيبه حجرة هتلر أما اليوم فكذب الجزيرة وغوبلزها على كل لسان وما قول البسطاء (اتركوها كذابة) إلا دليل على مهنيتكم التي تدعونها كذب في كذب وأصبحتم عند كل الناس كذابين وعاشت قناة الرأي والرأي وعاش عزمي وفعلاً كذاب يا خيشة كذاب أوي.....!!!! (2) • اللهم فرّج أموراً ضاقت بها صدورنا، وعجزت بها حيلتنا وقلّ بها صبرنا، اللهم أسعد قلوبنا بما أنت أعلم به منا، اللهم اجعل ما نريده في حياتنا قريباً لناظرنا سعيداً لخواطرنا، اللهم أسعدنا سعادتين الدنيا بخيرها والجنة بفردوسها. • ومضة • حافظوا على صلواتكم.. فهناك مكان أجمل من الدنيا..
