بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، عددا من المستجدات والتطورات خاصة الأوضاع في الساحة السورية واليمنية، وأهمية مكافحة التطرف والإرهاب والعمل على تجفيف منابعه. وجرى خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها ولي العهد أمس (الإثنين) مع بوتين، أوجه العلاقات السعودية الروسية، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وبحث المزيد من الفرص الواعدة بين الجانبين، في شتى المجالات بما فيها التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات في البنية التحتية وكذلك التعاون في استقرار أسواق الطاقة بما يحقق التوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين. حضر جلسة المباحثات، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، محافظ صندوق الاستثمارات العامة المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا رائد قرملي. فيما حضر من الجانب الروسي، وزير الخارجية سيرغي لافروف، نائب رئيس الديوان الرئاسي المتحدث الرئيس الروسي الرسمي دميتري بيسكوف، مساعد الرئيس الروسي يوري اوشاكوف، سفير روسيا لدى المملكة سيرغي كوزلوف، وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف، وزير الطاقة الكسندر نوفاك، وزير التنمية الاقتصادية ماكسيم اوريشكين، رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف، مدير عام الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري الفني دميتري شو غاييف، المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون التسوية السورية إليكسندر لافرينتييف، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل دميترييف.
