سلَّم نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، في ديوان الإمارة، الدفعة الأولى من وحدات الإسكان التنموي لمستفيدي الجمعيات الخيرية بالمنطقة، التي تم توفيرها من قِبل وزارة الإسكان ممثلة بالإسكان التنموي. وشهدت المناسبة إضافة إلى تسليم الوحدات، تكريم شركاء الإسكان التنموي من الجمعيات الخيرية المساهمة في تسليم المساكن وهي، جمعية البر الخيرية بجازان، وجمعية البر الخيرية بصبيا. كما دشَّن نائب أمير المنطقة برنامج تطوع الإسكان التنموي بالمنطقة، وذلك بالشراكة مع جمعية رواد للعمل التطوعي. ويشمل التطوع عدة برامج نوعية، منها الفحص المبكر للأمراض المزمنة، ونقل المستفيدين إلى المساكن المُسلَّمة لهم، وتوفير الرعاية الطبية للمستفيدين من برنامج الإسكان التنموي من قِبل متطوعين أطباء وطبيبات وممرضين، إضافة إلى عدة برامج تطوعية نوعية منها الصيانة الخفيفة للوحدات، ودعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة بالمتطوعين. يُذكر أن الإسكان التنموي إحدى مبادرات برنامج الإسكان ضمن رؤية المملكة 2030، ويهدف لتلبية احتياج الأسر الأشد احتياجاً في المجتمع من المساكن وتمكينهم من تملك المسكن المناسب أو الانتفاع به وفق حاجاتهم. ويوفر الإسكان التنموي الوحدات السكنية إما من خلال الشراء من الوحدات المعروضة بالسوق، أو من خلال التشييد والبناء، أو من خلال الوحدات السكنية للوزارة والمتوفرة في مناطق المملكة. ولضمان سرعة تلبية احتياج الأسر، فقد تم إبرام اتفاقيات شراكة مع أكثر من 260 جمعية خيرية منتشرة في جميع مدن ومحافظات المملكة، لتتولى مهمات التواصل مع الأسر وبحث الحالات والرفع بالأشد احتياجاً ومساعدتها في تحديد المسكن المناسب، والمساهمة في تسليم الوحدات السكنية وإدارتها وتشغيلها.
