لماذا استقال قصي بعد 146 يوماً؟

الأندية تودع الفواز عبر «الواتساب».. والدبل والنويصر والمسحل والبلطان أبرز المرشحين

146 يوما فقط، اعتلى قصي الفواز فيها كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، قبل أن يقدم أمس استقالته رسميا، وعدم إكمال مدته القانونية في 2022، بعد تزكيته في الثالث من أكتوبر 2018. وبرر الفواز استقالته من منصبه لظروفه الخاصة، خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة أمس في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم. ولكن المصادر الإعلامية تشير إلى أن ملفات «التحكيم» و«الانضباط» و«المسابقات»، عجلت برحيله، بعد الأخطاء الكبيرة التي ظهرت في عمل تلك اللجان، وتسببت في تأجيج الوسط الرياضي، وفي مقدمتهم رئيس نادي النصر سعود السويلم، الذي طالب الفواز بالاستقالة، وكذلك رئيس نادي الشباب خالد البلطان.
ولم تتوقف الاستقالات في اتحاد القدم عند قصي الفواز، إذ قدم عضوا مجلس الإدارة تركي الحقيل، ويزيد التويجري، استقالتيهما من منصبيهما، لارتباطاتهما العملية.
وسيتولى نائب رئيس الاتحاد لؤي السبيعي مهمات الرئيس حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة للفترة القادمة، استناداً لأحكام المادة 33 من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم.
من جهته، أعرب الفواز عن شكره لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على الثقة والدعم اللذين وجدهما منه، مثمنا تعاون زملائه في مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة الماضية.
وتمنى الفواز للاتحاد السعودي التوفيق خلال المرحلة القادمة، مؤكداً أن الرياضة السعودية تحظى بوجود كفاءات إدارية ناجحة قادرة على إكمال المسيرة بما يحقق طموحات محبي الكرة السعودية. وبدورهم، ودع رؤساء الأندية في «قروب الواتساب» قصي الفواز، متمنين له التوفيق في مسيرته القادمة.
من جهة أخرى، وفور إعلان استقالة الفواز، شهدت الساعات الماضية اتصالات لتشكيل تكتلات لتسمية مرشحين لدخول الانتخابات القادمة، وعلمت «عكاظ» أن خالد الدبل، ومحمد النويصر، وخالد البلطان، وياسر المسحل، أبرز الأسماء التي ستجد دعما كبيرا للظفر بمنصب الرئيس.