فيما استمر زخم زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند، ثاني محطات جولته الآسيوية، يترقب الاقتصاديون ما ستسفر عنه زيارته إلى الصين، التي يرى فيها المختصون أنها تأتي لترسيخ الشراكات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المملكة وحلفائها في العالم. وبملفات اقتصادية وسياسية وعسكرية، يصل ولي العهد إلى الصين لمناقشة آفاق التعاون المشترك بين البلدين في الأصعدة كافة، بينما تشير الأرقام الاقتصادية إلى ازدهار كبير في التبادل التجاري، إذ ارتفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين 12% عام 2017، مقارنة ب2016، كما ارتفعت الصادرات السعودية إلى الصين من 21.31 مليار دولار إلى 25.63 مليار دولار في 2017. وتحتل الصين المرتبة الثانية من بين أكبر 10 دول مصدرة إلى المملكة. بينما تحتل المرتبة الأولى من بين الدول المستوردة من المملكة. كما انعكست أجواء تقارب وجهات النظر بين الرياض ونيودلهي وباكستان على حجم الاتفاقيات الموقعة بين المملكة والبلدين الإستراتيجيين. ولا تزال المملكة تفتح نوافذ جديدة لتعزيز تحالفاتها وتعاونها الاقتصادي والسياسي والأمني المشترك مع دول العالم.